واشنطن – (أ ف ب)
أعلن البنتاغون الجمعة، أنّ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن سيلتقي نظيره الصيني دونغ جون الأسبوع المقبل، في وقت أجرت فيه القوّات الصينيّة مناورات عسكريّة في محيط جزيرة تايوان المتمتّعة بحكم ذاتي.
وتحظى هذه الجزيرة التي تُطالب بكين بالسيادة عليها، بدعم عسكري من الولايات المتحدة التي تُعارض أيّ تغيير بالقوّة في وضع تايوان من دون أن تدعو إلى استقلالها.
ووفقاً للبنتاغون، سيجتمع أوستن مع دونغ جون على هامش مشاركتهما من 31 أيّار/ مايو إلى 2 حزيران / يونيو في حوار شانغريلا في سنغافورة، وهو قمّة سنويّة لمسؤولي الدفاع من كلّ أنحاء العالم.
واتّهمت الصين الجمعة، الرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ-تي بدفع الجزيرة نحو «حرب»، بينما حاصرت سفن حربيّة ومقاتلات صينيّة الجزيرة في إطار تدريبات عسكريّة، أعلنت بكين السبت انتهائها.
ودعت واشنطن بكين إلى «ضبط النفس»، قائلة: إنّ «الصين يجب ألّا تستخدم الانتقال السياسي في تايوان ذريعة أو سببا لاتّخاذ إجراءات استفزازيّة وقسريّة».
والاجتماع بين أوستن ودونغ جون موضع ترقّب شديد منذ محادثتهما الهاتفيّة في نيسان / إبريل، والتي شكّلت أوّل تبادل بين وزيرَي دفاع البلدين منذ نحو 18 شهراً.
عزّزت الولايات المتحدة في عهد جو بايدن قنوات الاتّصال مع الصين في محاولة لتخفيف التوتّر بين البلدين.
وتوجّه وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بكين وشنغهاي الشهر الماضي في زيارة رسميّة. وقرّر الرئيس الصيني شي جينبينغ في تشرين الثاني / نوفمبر استئناف الحوار العسكري الرفيع المستوى، خلال اجتماع له مع بايدن في كاليفورنيا.
كما سيتوجّه أوستن إلى كمبوديا الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، قبل أن ينهي رحلته في فرنسا، حيث ينضمّ إلى بايدن للاحتفال بالذكرى الـ80 لإنزال النورماندي.
أعلن البنتاغون الجمعة، أنّ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن سيلتقي نظيره الصيني دونغ جون الأسبوع المقبل، في وقت أجرت فيه القوّات الصينيّة مناورات عسكريّة في محيط جزيرة تايوان المتمتّعة بحكم ذاتي.
وتحظى هذه الجزيرة التي تُطالب بكين بالسيادة عليها، بدعم عسكري من الولايات المتحدة التي تُعارض أيّ تغيير بالقوّة في وضع تايوان من دون أن تدعو إلى استقلالها.
ووفقاً للبنتاغون، سيجتمع أوستن مع دونغ جون على هامش مشاركتهما من 31 أيّار/ مايو إلى 2 حزيران / يونيو في حوار شانغريلا في سنغافورة، وهو قمّة سنويّة لمسؤولي الدفاع من كلّ أنحاء العالم.
واتّهمت الصين الجمعة، الرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ-تي بدفع الجزيرة نحو «حرب»، بينما حاصرت سفن حربيّة ومقاتلات صينيّة الجزيرة في إطار تدريبات عسكريّة، أعلنت بكين السبت انتهائها.
ودعت واشنطن بكين إلى «ضبط النفس»، قائلة: إنّ «الصين يجب ألّا تستخدم الانتقال السياسي في تايوان ذريعة أو سببا لاتّخاذ إجراءات استفزازيّة وقسريّة».
والاجتماع بين أوستن ودونغ جون موضع ترقّب شديد منذ محادثتهما الهاتفيّة في نيسان / إبريل، والتي شكّلت أوّل تبادل بين وزيرَي دفاع البلدين منذ نحو 18 شهراً.
عزّزت الولايات المتحدة في عهد جو بايدن قنوات الاتّصال مع الصين في محاولة لتخفيف التوتّر بين البلدين.
وتوجّه وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بكين وشنغهاي الشهر الماضي في زيارة رسميّة. وقرّر الرئيس الصيني شي جينبينغ في تشرين الثاني / نوفمبر استئناف الحوار العسكري الرفيع المستوى، خلال اجتماع له مع بايدن في كاليفورنيا.
كما سيتوجّه أوستن إلى كمبوديا الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، قبل أن ينهي رحلته في فرنسا، حيث ينضمّ إلى بايدن للاحتفال بالذكرى الـ80 لإنزال النورماندي.
- إجراء غير جراحي
وأُعلِن عن هذه الرحلة على الرغم من «إجراء غير جراحي» من المقرّر أن يخضع له أوستن ليل الجمعة وسيُسلّم خلاله مهمّاته مؤقتاً إلى نائبته كاثلين هيكس.
وأعلن المتحدّث باسم البنتاغون بات رايدر، أنّ هذا الإجراء «المتعلّق بمشكلة في المثانة» سيجعل أوستن «غير قادر مؤقتاً على أداء واجباته».
وكان أوستن (70 عاماً) قد تعرّض لانتقادات في وقت سابق هذا العام لعدم إبلاغه البيت الأبيض بدخوله المستشفى، بسبب مضاعفات تتعلّق بعلاجه من السرطان.