يحتاج الوصل إلى نقطة ليتوج بطلاً لدوري أدنوك للمحترفين للمرة الثامنة في تاريخه عندما يستقبل الأحد شباب الأهلي الثاني في قمة المرحلة ال25 من المسابقة التي شهدت أمس تعادل اتحاد كلباء وبني ياس 0-0.
ويملك الوصل 58 نقطة مقابل 52 لشباب الأهلي، ومع تبقي 3 مباريات لكل فريق، فإن تعادل أو فوز «الإمبراطور» سيعني تتويجه، كونه يتفوق على «الفرسان» بفارق المواجهات المباشرة بعدما فاز في لقاء الذهاب 2-1.
أما شباب الأهلي فليس لديه سوى الفوز ليقلص الفارق إلى 3 نقاط قبل مباراتين من ختام الدوري، حيث يلعب الوصل مع العين والنصر، في حين ستكون مهمة «الفرسان» أسهل باللعب مع حتا مرتين.
ويحلم الوصل بالتتويج بالثنائية التاريخية الثانية، بعد الأولى التي حصدها موسم 2006-2007، وكانت آخر مواسم النجاح التي عرفها الفريق الأصفر، قبل أن يسترد عافيته هذا الموسم، ويصنع ملحمة الفوز بلقب كأس رئيس الدولة على حساب النصر، وينتظر الحصول على نقطة الأحد حتى يتوج بلقب الدوري رسمياً.
وتفوق الوصل على شباب الأهلي في 3 مباريات جمعت بينهما هذا الموسم، في الدوري وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي.
وقال الصربي ميلوش مدرب الوصل: ستكون مباراة صعبة على الطرفين، خصوصاً أننا سبق وفزنا على شباب الأهلي 3 مرات هذا الموسم، وهو أمر يزيد من صعوبة المواجهة.
من جهته، قال الصربي نيكوليتش مدرب شباب الأهلي «الوصل فريق جيد وظل متصدراً جدول الترتيب في معظم فترات الموسم، ولكننا في المقابل نملك تشكيلة متميزة من اللاعبين المتميزين، وحققنا نتائج طيبة خلال هذا الموسم، وأتوقع أن تأتي المباراة قوية وممتعة».