عاد طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية في ولاية نيويورك إلى التظاهر مرة أخرى من خارج بوابات الجامعة، هذه المرة، احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية المدمرة المستمرة على قطاع غزة. فيما تظاهر نحو 800 طالب مؤيد للفلسطينيين في شوارع لوزان في سويسرا التي انطلقت من جامعتها الحركة الاحتجاجية في البلاد المنددة بالحرب في قطاع غزة. بينما شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، أمس السبت، تظاهرة تضامنية مع فلسطين، ومنددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.وجاب الطلاب، ومعهم مئات من المتظاهرين الشوارع المحيطة بالجامعة، التي انطلقت منها شرارة مسيرات وتظاهرات وصلت إلى أكثر من 120 جامعة ومركزاً أكاديمياً، للمطالبة بوقف الحرب في غزة، ووقف استثمارات «المال الوقفي الجامعي»، في الشركات الداعمة لإسرائيل، والشركات العاملة فيها، وإيقاف التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، خاصة في المجال البحثي. كما تظاهر الطلاب والنشطاء أمام مقر إقامة رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق، التي حرضت على الطلاب ودعت الشرطة إلى الدخول إلى الحرم الجامعي، وقمع التظاهرات، وإزالة خيم الاعتصام واعتقال الطلبة؛ لإجبارها على سحب الاستثمارات، وإيقاف التعاون مع إسرائيل. وبدأ طلاب وأكاديميون رافضون للعدوان على غزة، في 18 إبريل/نيسان، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك الأمريكية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية. ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها تظاهرات ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
وفي السياق، وردد المشاركون في التظاهرة التي شهدتها العاصمة السويدية ستوكهولم، هتاف «الحرية لفلسطين»، وطالبوا بإقرار أن الهجمات على غزة هي «جرائم حرب». (وكالات)