الخليج – متابعات
واصل الجيش الإيراني، الأربعاء، الكشف عن تفاصيل جديدة في حادث تحطم المروحية التي كان يستقلها الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، وعدد من المسؤولين، هذا الشهر، مؤكداً أنه لم تسجل أي مشاكل قبل الإقلاع، وأي دليل على الحرب الإلكترونية.
وأوضحت تحقيقات الجيش الإيراني، أن سجلات صيانة المروحية لم تكشف عن وجود أي مشاكل، وأنه لا يوجد أي أثر للتخريب في حطام المروحية.
وبحسب الجيش الإيراني، لم يبلغ عن أي حالة طوارئ أو انقطاع في الاتصالات مع رئيس الطاقم حتى 69 ثانية قبل وقوع الحادث. كما لم توجد أي علامات على تدخل الحرب الإلكترونية في الحادث.
وكانت تحقيقات أولية إيرانية في حادثة التحطم أشارت إلى جمع جزء كبير من المعلومات المتعلقة بمختلف المجالات المتخصصة، والتقنية والعامة، التي يمكن أن تكون مرتبطة بالحادث، موضحة أنه لم تتم ملاحظة أي حالات مشبوهة خلال محادثات برج المراقبة مع طاقم الرحلة.
وأشارت التحقيقات الإيرانية إلى أن مروحية الرئيس الراحل سارت في المسار المخطط لها، ولم تخرج عنه، موضحة أنه قبل نحو دقيقة ونصف الدقيقة من وقوع حادث المروحية، تواصل قائد المروحية التي تعرضت للحادث مع المروحيتين الأخريين المرافقتين.
ولم يلاحظ المحققون أي آثار لطلقات نارية، أو ما شابه ذلك على جسم المروحية التي شبت فيها النيران بعد اصطدامها بمرتفع.