«الخليج» – وكالات
كشف أنتوني فاوتشي مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية في الولايات المتحدة، مفاجآت ثقيلة خلال الساعات القليلة الماضية بسبب تطورات ومعلومات صدمت الجميع حول إجراءات كورونا عام 2019، مشيراً إلى أن قاعدة الاجتماعي ظهرت فجأة وأنه لا يتذكر كيف طفت.
وكشفت شهادة أدلى بها فاوتشي أمام الكونغرس بداية العام الحالي، أنه وضع قاعدة التباعد الاجتماعي التي يبلغ طولها 6 أقدام وإجراءات أخرى لحماية الأمريكيين من فيروس كورونا، دون أسس علمية وأنها مجرد اختراع.
ونشر الجمهوريون النص الكامل لمقابلتهم مع فاوتشي قبل أيام قليلة من شهادته العامة المرتقبة، كونهم يخططون لاستجوابه مجدداً بشأن قيود فيروس كورونا التي فرضها، والتي اعترف بأنها لم تفعل الكثير لإبطاء انتشار الفيروس. وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
إجراءات كورونا مجرد اختراع
في حديثه إلى المحامي نيابة عن اللجنة الفرعية المختارة المعنية بجائحة فيروس كورونا في مجلس النواب في وقت سابق من هذا العام، أخبر فاوتسي الجمهوريين أن قاعدة التباعد الاجتماعي ظهرت فجأة، وأنه لا يتذكر كيف طفت، أي أنها لم تكن مبنية على دراسات وأساسات علمية.
وأضاف أنه لم يكن على علم أو اطلاع على دراسات تدعم التباعد الاجتماعي، معترفاً بأن مثل هذه الدراسات سيكون من الصعب جداً القيام بها.
أخبر فاوتشي أيضاً مستشار اللجنة أنه لا يتذكر قراءة أي شيء يدعم أن ارتداء الأطفال الكمامات أو حتى غيابهم عن المدارس، من شأنه أن يمنع فيروس كورونا.
ورد فاتوشي بسخرية حول ما إذا كان عزل الأطفال طريقة ناجحة لمنع انتقال العدوى، قائلًا: «ما زلت أعتقد أن هذا الأمر في الهواء».
وقال فاوتشي خلال جلسة استماع في الكونغرس، الاثنين، إنه لم يحاول إخفاء أي معلومات عن تسرب كورونا من مختبر.
وأضاف مستشار البيت الأبيض السابق للاستجابة لكورونا، أن العلماء أكدوا أن الاحتمال الأرجح هو تطور الفيروس بمزرعة حيوانات.
ونفى درايته بتخصيص منح من هيئة الغذاء لعالم صيني قبل الجائحة.
إلى ذلك أوضح فاوتشي أنه لا يستطيع تأكيد أن لقاحات كورونا أوقفت انتشار الفيروس بنسبة 100%، ومضى قائلاً: «لا أعتقد أن لقاحات كورونا لها آثار جانبية مستدامة على مستخدميها».
وتم إنشاء اللجنة الفرعية المختارة المعنية بأزمة فيروس كورونا، والتي أنشأها مجلس النواب الأمريكي في 23 إبريل (نيسان) 2020، لدراسة جميع القضايا المتعلقة بالوباء مثل الكفاءة والفاعلية والإنصاف والشفافية المتعلقة بأزمة فيروس كورونا.