أعلنت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ومجلس أبوظبي الرياضي عن فتح باب الترشّح لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة في نسختها الثامنة، حتى 10 سبتمبر المقبل، وهي جائزة تستهدف المرأة الرياضية الإماراتية والعربية، التي حققت إنجازات بارزة في المحافل الرياضية، وصاحبات البصمة الفارقة في التميز الرياضي في مختلف مجالاته ل9 فئات، بإجمالي جوائز تبلغ قيمتها مليوناً و800 ألف درهم، وتعلن أسماء المترشحين في 23 أكتوبر بينما يقام حفل الجائزة 13 نوفمبر المقبل.
وخُصصت الجائزة هذا العام لصاحبات الإنجازات في الفترة ما بين سبتمبر 2023 إلى سبتمبر 2024.
وأطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» هذه الجائزة لتأتي في إطار جهود سموها المستمرة لدعم المنظومة الرياضية والمشهد الرياضي، الذي تشهده دولة الإمارات، وإمارة أبوظبي بشكل خاص، وتحظى الجائزة بدعم واهتمام كبير من قبل الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة ناديي أبوظبي والعين للسيدات.
وقال عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية للكشف عن تفاصيل الجائزة: «هذه الجائزة المرموقة التي تحمل اسم أم الإمارات، تهدف دائماً إلى تحفيز كل رياضية إماراتية وعربية للفوز والتميز، وتكريم كل صاحبات الإنجازات في مختلف الميادين الرياضية».
وأشار العواني إلى أن مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، ملتزم بتقديم كافة أنواع الدعم اللازم للجائزة في كل مراحلها، لتحقيق هدفها في دعم الرياضة بشكل عام والرياضة النسائية بشكل خاص.
وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية: «أصبحت الجائزة حدثاً مميزاً تترقبه المبدعات من الرياضيات في الدولة والوطن العربي الكبير، ومحط أنظار الجميع، لما تحمله من تقدير وتحفيز لكل فتاة أو امرأة متميزة في أي من المجالات الرياضية والإعلامية المتعددة، وهو ما يشكل دافعاً للمزيد من الإبداع والوصول إلى القمم ومنصات التتويج».
وأكدت الدكتورة نجوى الحوسني رئيسة لجنة المحكمين، أن لجنة التحكيم التي تضم نخبة من المحكمين وضعت 10 شروط وموجهات عامة للترشّح للجائزة، وأشارت إلى أنه يجب أن يثبت المرشحون أبرز الإنجازات والأثر والأداء العلمي والنتائج المميزة التي تحققت، وأن يحصلوا على كتاب رسمي من اللجنة الأولمبية الوطنية أو الاتحادات أو الهيئة الرياضية التي ينتمون إليها.