الدولار الأميركي
تماسك الدولار، الأربعاء، قبل صدور بيانات اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة وعقد اجتماع للسياسة النقدية في كندا مع مراهنة المتعاملين على أن هذا الاجتماع قد يطلق دورة تيسير نقدي في بعض أكبر اقتصادات العالم.
ويترقب المستثمرون بيانات قطاع الخدمات في الولايات المتحدة، الأربعاء، وبيانات وظائف في وقت لاحق من الأسبوع.
وظل الدولار قرب أدنى مستوى في نحو شهرين مع ظهور مؤشرات، الإثنين، على ضعف محتمل في الاقتصاد الأميركي مما عزز توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي للفائدة.
ويعقد بنك كندا المركزي اجتماعه قبل يوم من اجتماع المركزي الأوروبي غدا الخميس. وتتوقع الأسواق بنسبة 75 بالمئة خفض الفائدة في كندا وبنسبة 95 بالمئة في أوروبا.
وظل الدولار الكندي عند منتصف النطاق الذي يتحرك فيه منذ أشهر مسجلا 1.3678 للدولار الأميركي كما جاء أداء اليورو مماثلا وسجل 1.0881 دولار. ويترقب المستثمرون النظرة المستقبلية لبنك كندا والمركزي الأوروبي بقدر ترقبهم للقرار الذي سيتخذانه.
وارتفع مؤشر الدولار 0.11 بالمئة إلى 104.92 بعد أن سجل أمس الثلاثاء 103.99 وهو أدنى مستوى منذ التاسع من أبريل.
الدولار.. سلاح أمريكا الاقتصادي للدمار الشامل
وتراجع الين بنحو 0.6 بالمئة مسجلا 155.90 للدولار متخليا عن أغلب المكاسب التي حققها أمس الثلاثاء.
وارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي قليلا بعدما أظهرت بيانات عن اقتصاد البلدين أن الوضع أقل سوءا مما خشي المستثمرون.
وسجل الدولار الأسترالي في أحدث تعاملات ارتفاعا بنسبة 0.1 بالمئة إلى 0.6657 دولار أميركي كما صعد الدولار النيوزيلندي بذات النسبة مسجلا 0.6184 دولار أميركي.
