قال محللون أمس الخميس إن تشغيل المشروع المشترك بين جولدن باس للغاز الطبيعي المسال وشركة قطر للطاقة وإكسون موبيل، الذي تبلغ قيمته 11 مليار دولار، في تكساس تأخر ستة أشهر على الأقل بسبب اضطرابات وتعطل أعمال البناء.
والمشروع المقام في موقع سابين باس، الذي كان في السابق محطة لاستيراد الغاز وجرى تحويله إلى معالجة الغاز الطبيعي المسال لأغراض التصدير، هو واحد من محطتين أمريكيتين كبيرتين كان من المتوقع أن يؤدي بدء تشغيلهما إلى زيادة كبيرة في الإمدادات خلال الشهور الاثنى عشر القادمة.
لكن الشكوك حامت حول بدء تشغيل مشروع جولدن باس الشهر الماضي حين أعلنت شركة المقاولات البارزة زاكري هولدينجز إفلاسها وخروجها من المشروع. وقالت إكسون حينذاك إن المحطة اكتملت بنسبة 75 بالمئة وسيتم الكشف عن جدول زمني معدل للانتهاء من العمل.
وأمس الأربعاء ذكر إفصاح تنظيمي بشأن خط أنابيب ينقل الغاز الطبيعي إلى المحطة أن أحدث التوقعات لبدء التشغيل قد تخضع لتعديل بسبب إفلاس زاكري، دون تقديم موعد جديد.
وكتب المحلل زاك فان إيفرين من بنك استثمارات الطاقة (تيودور وبيكيرينج وهولت اند كو) في مذكرة نشرت اليوم الخميس أن هذا الإفصاح يوضح أن “الأنبوب الأول سيعمل بحلول نهاية يونيو حزيران 2025، يليه الأنبوبان الثاني والثالث في ديسمبر كانون الثاني 2025 ومارس آذار 2026”.
وكان من المتوقع في الأصل أن تبدأ أول وحدة من وحدات المعالجة الثلاث في العمل خلال السنة الحالية لكنها تأجلت في وقت سابق من هذا العام إلى النصف الأول من عام 2025. وقالت جولدن باس في وقت سابق إنه كان من المتوقع في بداية الأمر أن يتحقق الإنتاج الكامل الذي يزيد على 15 مليون طن متري سنويا بحلول 2025.