أعلن الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، السبت، أن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى إسرائيل مع استمرار الحرب في قطاع غزة.
وكتب بيترو اليساري على منصة إكس: “سنوقف صادراتنا من الفحم إلى إسرائيل إلى أن توقف الإبادة“.
وكان بيترو أعلن في مايو الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإسرائيل واصفا حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها “ترتكب إبادة” بحق الفلسطينيين. كذلك، أوقف عمليات شراء الأسلحة الإسرائيلية الصنع، علما أن إسرائيل تشكل أحد أبرز مصادر التسليح لقوات الأمن الكولومبية.
وبحسب وكالة بلومبرغ، فإن إسرائيل تعتمد في خُمس إنتاجها من الكهرباء على الفحم، لكن من المتوقع أن تنخفض هذه النسبة إلى ما يصل إلى 3 بالمئة في العام المقبل. في أوقات الحاجة الشديدة، يمكن لاثنتين من محطات الطاقة الرئيسية في إسرائيل التحول إلى الفحم كدعم احتياطي في حالات الطوارئ.
وزودت كولومبيا إسرائيل بما قيمته نحو 450 مليون دولار من الفحم العام الماضي، وفقا لبلومبرغ. وتعد شركتي “دروموند كومباني”، ومقرها في ألاباما، و”غلينكور” هما الموردان الوحيدان للفحم الكولومبي لإسرائيل.
وأورد مرسوم أصدرته وزارة التجارة والصناعة، أن وقف تصدير الفحم الكولومبي لإسرائيل سيسري “حتى الاحترام التام للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية في إطار عملية تطبيق اتفاق منع جريمة الإبادة والمعاقبة عليها في قطاع غزة“.
وأوضحت الحكومة الكولومبية أن الإجراء سينفذ بعد خمسة أيام من نشره في الجريدة الرسمية، ولن يشمل السلع التي سبق أن حصلت على إذن بتصديرها.