متابعة: ضمياء فالح
كشفت صحيفة إندبندنت البريطانية عن استعداد سير جيم راتكليف، الذي يملك 27.7 في المئة من أسهم مانشستر يونايتد، في بيع نادي نيس الفرنسي الذي يملكه وذلك لتفادي خرق لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» بخصوص مشاركة الأندية العائدة لنفس المجموعة في نفس المسابقة الأوروبية ووجوب مشاركة الفريق الأفضل في جدول الترتيب نهاية الموسم. واشترت شركة INEOS نادي نيس في 2019 لكن سوق البث التلفزيوني للدوري الفرنسي منهار ولم يتقدم بعد أحد لشراء حقوقه، كما يريد راتكليف مشاركة مانشستر يونايتد في مسابقة يوروبا ليغ دون منافسة من نيس الذي أنهى الموسم خامساً في الليغ1.
وحسم أسطورة اليونايتد واين روني الجدل حول أفضل مدرب، وهل هو سير أليكس فيرجسون أم بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي بطل البريميرليج للمرة الرابعة على التوالي.
وقال روني عن مدربه السابق الذي اعتزل في 2013: «ما فعله فيرجسون في نادي أبردين كان مذهلاً، والسؤال هو هل يستطيع جوارديولا فعل نفس الشيء مع فريق مثل أبردين؟ أعتقد أن جوارديولا أفضل مدرب في عصره لأنه غير طريقة لعب الكرة على المستوى العالمي، لكن بالنسبة لي ما أنجزه فيرجسون مدهش».
وكان روني أبدى سابقاً استعداده للعمل مساعداً لجوارديولا إن طلب منه ذلك، وأضاف: «أفضل مدرب حالياً بالنسبة لي هو جوارديولا، هو يتأقلم ويلعب سيتي بنفس الطريقة منذ 4 سنوات».
في المقابل، لمح رئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي، خلدون المبارك، لخطف المستثمر راتكليف لموظفي سيتي وذلك بعد خطفه عمر برادة من سيتي وتعيينه مديراً تنفيذياً، وتعيين مدير أكاديمية سيتي السابق جيسون ويلكوكس مديراً فنياً، وتعيين توبي كريغ، الذي عمل مدير شؤون التعاون على مدى 8 سنوات، مديراً لقسم العلاقات العامة في اليونايتد.
وقال المبارك إن تعيين موظفي سيتي في اليونايتد تحديداً يثبت أن مانشستر سيتي يلهم جميع المنافسين في الملعب وخارجه، وأضاف: «بصراحة أشعر بالفخر، هذا يشير لتميزنا في كل مجال، عندما ترى نجاح خريجي سيتي من لاعبين وموظفين ومعالجين ومديري في أندية أخرى تدرك أننا على المسار الصحيح، وأن لدينا القيادة الرائعة والإدارة الرائعة والنظام المستمر في إنتاج المواهب على جميع الصعد، يرحلون وهم ممتنون للوقت الذي أمضوه في سيتي ومحترمون لمساعدة النادي لهم في مسيرتهم، أحياناً لا نستطيع التمسك بهم جميعاً، لكن هذا جزء من التطور الطبيعي».