قال مصدر عسكري أوكراني لشبكة سكاي نيوز، إن طائرة حربية أوكرانية أطلقت “للمرة الأولى” سلاحا أصاب هدفا داخل روسيا.
وقال المصدر إن “مركز قيادة روسية” أصيب الأحد في منطقة بيلغورود غربي روسيا، وهي القريبة من الحدود مع شمال شرق أوكرانيا.
ولم يتضح على الفور نوع الذخيرة المستخدمة في الهجوم، بما في ذلك ما إذا كان سلاحا غربيا، أم لا.
وسمحت الولايات المتحدة وفرنسا مؤخرا للقوات المسلحة الأوكرانية باستخدام أسلحتها لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا، حيث تشن القوات الروسية هجمات ضد أوكرانيا.
وبموجب التوجيهات الجديدة التي وافق عليها الرئيس الأميركي جو بايدن، يمكن استخدام الذخائر الأميركية على الأراضي الروسية للمساعدة في الدفاع عن مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا.
ضربة مباشرة
وقال مصدر عسكري، طلب عدم الكشف عن هويته، لشبكة سكاي نيوز: “ضربت القوات الجوية الأوكرانية نقطة قيادة روسية في بيلغورود”.
وأضاف: “بينما لا يزال تقييم الأضرار مستمرا، تم تأكيد أنها إصابة مباشرة. هذه هي أول ذخيرة يتم إطلاقها جوا من قبل القوات الجوية الأوكرانية ضد هدف داخل روسيا.”
وشنت أوكرانيا عدة ضربات بطائرات بدون طيار في عمق الأراضي الروسية، لكن استخدام طائرة حربية لضرب أهداف داخل روسيا يعد تصعيدا جديدا.
“الضوء الأخضر” يغير قوانين اللعبة
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد منحت “سرا” أوكرانيا، الإذن بضرب الداخل الروسي باستخدام الأسلحة الأميركية، قبل 10 أيام، في تطور جديد في النزاع الروسي الأوكراني.
وبحسب تقرير “بوليتيكو”، رضخت الحكومة الأميركية للضغوطات الأوكرانية، وأعطت “الضوء الأخضر” للجيش الأوكراني، لاستخدام الأسلحة الأميركية لضرب النار في مناطق داخل روسيا، بالقرب من منطقة خاركيف فقط، حسبما قال مسؤول أميركي وشخصان آخران مطلعان.
وأكد مسؤول أميركي أن “الرئيس بايدن وجه فريقه مؤخرا للتأكد من أن أوكرانيا قادرة على استخدام الأسلحة الأميركية لأغراض تبادل إطلاق النار في خاركيف، حتى تتمكن أوكرانيا من الرد على القوات الروسية التي تضربها أو تستعد لضربها”.
ولم تسمح واشنطن لأوكرانيا، قبل قرار الخميس، باستخدام الأسلحة الأميركية الممنوحة، في القتال القريب داخل أراضي روسيا، تجنبا للتصعيد.