وجد أحد الرهائن الإسرائيليين الأربعة المحررين في غزة صدمة بانتظاره فور عودته إلى أسرته، فعند ذهاب المسؤولين إلى والده لإخباره بتحرير ابنه وجدوه ميتاً بمفرده في الشقة.
وتم العثور على والد ألموج مئير (21 عاماً) ميتاً في منزله يوم السبت، وبحسب صحيفة جيروزاليم بوس، فإن الرجل كان مريضاً ويعيش بمفرده، بينما كان ابنه يعيش بعيداً عنه قبل وقوعه في الأسر.
وعثر ضباط في الجيش الإسرائيلي على يوسي فاقداً الوعي في منزله عندما ذهبوا لإعلامه نبأ تحرير ابنه. وعلى الرغم من أنه كان مريضاً، قال أفراد عائلته لوسائل الإعلام الإسرائيلية إنهم يعتقدون أنه توفي بسبب الحزن.
وقالت دينا شقيقة يوسي: «في الليلة التي سبقت عودة ألموغ، توقف قلبه. ولم يتمكن من رؤيته». وأضافت شقيقته في مقابلة مع قناة «كان بيت» مساء السبت، أن والدهما «كان ملتصقاً بالتلفزيون، متمسكاً بكل معلومة.. كان يريد أن يعرف كل ما كان يحدث».
واجتمع ألموج مع أسرته في مستشفى تل هشومير بعد 246 يومًا في الأسر، وقال إنه شاهد لقطات لتظاهرات تطالب بالإفراج عن الرهائن، وتمكن من التعرف على صورته.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه أخبر عائلته أنه يتذكر رؤية صوره الخاصة في الاحتجاجات، وأنه احتفظ بمذكرات عن الفترة التي قضاها لدى حماس، ما ساعده على حساب أيام احتجازه.