الشارقة: ضمياء فالح
خسرت واعدة السلة الأمريكية كيتلين كلارك معركة مشاركتها الأولى في الألعاب الأولمبية لصالح المخضرمات في منتخب الولايات المتحدة، بعدما قررت المدربة شيريل رييف الاعتماد على الخبرة في أولمبياد باريس هذا الصيف.
وتسبب قرار المدربة ولجنة الاختيار في ضجة بوسائل الإعلام الأمريكية، ووصف ب«الغبي»، خصوصاً أنه جاء بعد وقوع لاعبة إنديانا فيفير، صاحبة الرقم القياسي في النجاحات على صعيد الجامعة والبداية القوية في دوري محترفات السلة، ضحية عرقلة لا مبرر لها من غريمتها شينيدي كارتر لاعبة شيكاغو سكاي.
وعلقت كيتلين بإيجابية عن قرار المدربة، وقالت: «سعيدة لأجل لاعبات المنتخب، وسواء كنت في الفريق أم لا سأشجعهن على حصد الذهبية. بصراحة لا أشعر بخيبة أمل، أعتقد أن القرار حافز لي للعمل، المشاركة في الأولمبياد حلم ويوماً ما سأكون هناك. اتصلوا بي لإخباري قبل انتشار الخبر في وسائل الإعلام، وأنا ممتنة لاحترامهم وقد فعلوا نفس الشيء مع بقية اللاعبات اللاتي لم يتم استدعائهن».
وتتمتع اللاعبة بشعبية كبيرة لدى المشجعين الأمريكيين المحافظين؛ لأنها تحب قيم الأسرة الطبيعية، وقال أحدهم: «هم لا يريدون كيتلين لأنها مستقيمة أخلاقياً، الآن لن نكون مجبرين على متابعة مباريات فريق المافيا».
وتبدأ سيدات أمريكا حملة البحث عن الميدالية الذهبية الثامنة على التوالي في 29 يوليو المقبل بمواجهة اليابان وفي مجموعة تضم ألمانيا وبلجيكا.