عمان – لايف ستايل
يحتفل الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله هذا العام بمرور 31 عاماً على زواجهما، حيث إن قرانهما عقد في 10 يونيو من عام 1993، ورغم أن الملكة رانيا العبد الله لم ترتدِ تاجاً في حفل زفافها، لكنها فيما بعد ارتدت مجموعة من التيجان المرصعة بالألماس في المناسبات الرسمية المختلفة.
يذكر أن تيجان الأسرة الهاشمية هي تيجان شخصية يتم تورثيها من الأم إلى الابنة، وليست ملكاً لخزينة المملكة، لذلك قررنا احتفالاً بالذكرى الواحدة والثلاثين لزفاف الملكة رانيا، أن نتذكر معاً أبرز التيجان المرصعة بالألماس التي ارتدتها على مرّ السنين.
تاج الملكة علياء من كارتييه Queen Alia’s Cartier Tiara
هذا التاج يحمل توقيع دار كارتييه Cartier للمجوهرات وكان يضم زوجاً من الأقراط المماثلة، أهداه الملك الحسين الراحل لزوجته الملكة علياء في سبعينيات القرن الماضي، وهو يتميز بتصميم عصري يوصف بالتجريدي؛ كونه لا يحتوي على أشكال زهور، كما هو معهود في التيجان الملكية، كما أن قاعدته عالية نوعاً ما، لذلك لا يمكن ارتداؤه إلا مع تسريحات شعر مُحددة.
بعد وفاة الملكة علياء في 1977، ورثت التاج ابنتها الأميرة هيا، التي أعارت التاج لزوجة شقيقها الملكة رانيا في عدة مناسبات، وكانت أبرز مناسبة ارتدت فيها الملكة رانيا التاج؛ هي حفل تتويج زوجها الملك عبدالله الثاني ملكاً للأردن عام 1999، كما ارتدته خلال حفل عشاء فاخر أقيم على شرف زيارة الملك عبد الله إلى إسبانيا في العام نفسه.
ارتدت الملكة رانيا العبدالله تاجاً مرصعاً بالألماس في عدة مناسبات ملكية، التاج يأتي مع قاعدة كالمثلث، وهو مرصوف بأحجار ألماس تتناوب بأشكال زهور بديعة.
كانت المرة الأولى التي ترتدي خلالها الملكة رانيا هذا التاج؛ من أجل حضور حفل عشاء رسمي أقيم على شرف زيارة الملك عبد الله إلى بريطانيا في قصر وندسور عام 2001.
التاج مؤلف من زهور مرصعة بالألماس فوق قاعدة مثلثة مرصوفة بأحجار الألماس، ويلتف حول الرأس، ما جعل البعض يخمنون أن التاج كان في الأساس عقداً تم تحويله إلى تاج، لكن حتى اليوم لم يعرف اسم المصمم أو الصائغ الذي صممه.
المرة الثانية التي ارتدت فيها الملكة رانيا التاج، كانت خلال الزيارة إلى بريطانيا، حيث أقام الملك عبد الله الثاني حفل استقبال لشكر الملكة إليزابيث وزوجها على حسن الضيافة، أما المرة الثالثة التي ارتدت فيها الملكة رانيا التاج؛ فكانت من أجل صورتها الرسمية عام 2001، وهي كانت آخر مرة تتم فيها رؤية التاج في العلن، إلى أن ظهر التاج مؤخراً يزين إطلالة الأميرة إيمان ابنة الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله، في الصورة الرسمية التي نشرت لها احتفالاً بزفافها.
هو تاج يتميز بتصميم فريد على شكل أوراق نبات اللبلاب، صنع من الذهب الأسود ورُصِّع بأحجار الزمرد الأخضر، وهو من وحي خيال المُصممين في دار بوشرون Boucheron، وتحديداً المصممة صولانج أزاغوري بارتريدج Solange Azagury Partridge التي صممته لبوشرون عام 2003.
الملكة رانيا ارتدت التاج من أجل صورة رسمية التقطت لها لمجلة فوغ Vogue، كما ارتدته خلال زيارة رسمية إلى السويد عام 2006؛ من أجل حضور حفل العشاء الفاخر الذي أقيم على شرف زيارة الملك الأردني إلى ستوكهولم.
بحسب الخبراء، فإن الملكة استعارت التاج من دار بوشرون Boucheron، ولم تشتره؛ حيث إنه شوهد يزين رؤوس الكثير من النساء بعد ذلك.
تاج مزين بعبارة العظمة لله
هذا التاج يتمتع بالتفرد والتميز ضمن مجموعة تيجان الملكة رانيا، حيث إن التاج المرصع بالألماس زُين بعبارة “العَظَمة لله”، وأثار الكثير من الإعجاب عندما ارتدته الملكة رانيا أول مرة؛ لأنه كان أول تاج ملكي يُزين بالخط العربي.
صنع التاج من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، ورُصع بـ 1300حجراً من الألماس، من ضمنها 7 أحجار متدلية، وفي أعلى التاج حجر ألماس قطع إجاصي زنة 20 قيراطاً.
بحسب التقارير، فإن التاج الذي يعود تاريخه للعام 2005، اشتراه الملك عبد الله الثاني لزوجته وصممه من قبل الصائغ يان سيكارد Yan Sicard في دار مجوهرات فريد FRED، وتتكرر عبارة “العظمة لله” على كامل التاج، وتحيط بها أنماط ناعمة أنيقة.
أول مرة ارتدت فيها الملكة رانيا التاج؛ كانت في عام 2006 خلال زيارة رسمية قامت بها برفقة الملك عبدالله الثاني إلى هولندا، وتحديداً خلال حفل العشاء الفخم الذي أقيم على شرف هذه الزيارة، أما ثاني مرة ارتدت فيها الملكة رانيا التاج؛ فقد كانت عام 2008 من أجل الصورة التي التقطها لها المصور ماريو تستينو Mario Testino للظهور في عدد سبتمبر من مجلة فانيتي فير Vanity Fair.
والمرة الثالثة التي ارتدت فيها الملكة الأردنية التاج، كانت في حفل العشاء الفاخر الذي أقيم احتفالاً بزفاف ابنها ولي العهد الأمير الحسين وعروسه الأميرة رجوة في يونيو 2023.
وفي أحدث ظهور لها خلال الصورة الرسمية للاحتفال باليوبيل الفضي لتتويج الملك عبد الله الثاني ملكاً للأردن، اختارت الملكة رانيا هذا التاج الذي يتمتع بالفرادة والتميز ضمن مجموعة تيجانها، وبسبب جماله وفخامته اكتفت الملكة بارتداء أقراط مرصعة بالألماس وسوار تنس ناعم، ولم تلجأ إلى تنسيق عقد فاخر مع إطلالتها.
هذا التاج هو أكثر تاج ارتدته الملكة رانيا، وهو تاج رفيع من بوشرون Boucheron يتميز بتصميم بسيط، ويمكن ارتداؤه بعدة أشكال، حيث يمكن إزالته عن قاعدته وارتداؤه كسوار يلتف حول المعصم.
شوهدت الملكة رانيا ترتدي التاج أكثر من مرة منذ عام 2008، وهو العام الذي صممت فيه بوشرون التاج للملكة الأردنية، حيث ارتدته خلال حفل زفاف ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا والأمير دانيال عام 2010، وأيضاً خلال الاحتفال بالذكرى العاشرة لتتويج الملك عبدالله الثاني في عام 2009.
تصميم التاج يحمل 3 أحجار ألماس متدلية من أشكال لولبية تتصل مع صفين من الألماس.
يذكر أن الملكة رانيا أعارت هذا التاج مؤخراً لابنتها الأميرة سلمى، التي ارتدته خلال حفل الاستقبال الذي أقيم على شرف زفاف شقيقها الأمير الحسين والأميرة رجوة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :