الشارقة: ضمياء فالح
كشف أسطورة إنجلترا ومانشستر يونايتد، واين روني، عن تحطيمه جهاز تلفاز في نسخة بطولة يورو 2016، وقال الهداف التاريخي للمنتخب الذي دشّن مسيرته معه بسن ال17 عبر عموده في التايمز: «حدث شيء غريب، في كل مباراة بالبطولة كان يتم اختياري لفحص منشطات. شعرت بغضب شديد، قالوا إن الاختيار عشوائي، لكن في كل مرة، كنت أنا من يخضع للفحص. انزعجت كثيراً لدرجة أنني بعد مواجهة ويلز كسرت جهاز تلفزيون في غرفة الفحص، أحد لاعبي ويلز كان هناك، آرون رامزي على ما أعتقد وأنا كسرت كل شيء في الغرفة».
وأضاف: «بعدها تلقيت فاتورة أضرار وتحذيراً آخر من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم».
ويفحص طاقم «يويفا» عينات دم وبول اللاعبين المشاركين في البطولة بعد كل مباراة أو تمرين أو حتى في منازلهم، لكن كان خروج إنجلترا من البطولة على يد آيسلندا المصنفة 34 واحداً من أشد الأيام قسوة في القرن ال21، وعلق كابتن المنتخب الذي اعتزل اللعب الدولي قبل مونديال 2018: كنت أعرف أن وسائل الإعلام لن ترحمنا، قبل مباراة آيسلندا كنت «بيرلو» الوسط وبعدها أسوأ لاعب في تاريخ إنجلترا، لكنني كنت معتاداً على هذا، عندما تهزم على يد آيسلندا في دور إقصائي عليك أن تتجرع المر وتسكت، كنا نعلم أنها ستكون آخر مباراة للمدرب روي هودجسون، جاء لغرفة الملابس: وقال لنا: «حسناً، هاهنا أنا انتهيت»، ثم قال لي «واين، تول أنت التحدث للصحافة» وخرج من الغرفة. تحياتي روي.