مدريد – أ ف ب
انتقدت الحكومة الإسبانية الثلاثاء، «تهمة ملفقة»، جديدة وجهتها مجموعة مرتبطة باليمين المتشدد، استهدفت هذه المرة شقيق رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، ما دفع المحكمة إلى فتح تحقيق أولي.
وقدمت منظمة «مانوس ليمبياس» (الأيدي النظيفة) الشكوى. وكانت في إبريل/نيسان الماضي، تقدمت بشكوى بدعوى الكسب غير المشروع ضد زوجة سانشيز، بيجونيا غوميز، ما أدى إلى إجراء تحقيق أولي.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة بيلار أليغريا للصحفيين، عند سؤالها عن الأمر: «مرة أخرى، إنها الأيادي النظيفة، ما يعني أننا نواجه مرة أخرى تهمة ملفقة، تستند مرة أخرى إلى مقتطفات من الصحف الشعبية الرقمية». ويعمل شقيق رئيس الوزراء، ديفيد سانشيز، في مجلس مقاطعة بطليوس في جنوب شرق إسبانيا.
وأكدت محكمة محلية اتصلت بها، أنها فتحت تحقيقاً مع الزعيم الاشتراكي لإقليم بطليوس، واثنين من موظفيه، من دون ذكر أسماء.
ويجري التحقيق مع الثلاثة للاشتباه في اختلاس أموال عامة، واستغلال النفوذ وإفساد مسار العدالة.
وبحسب الصحافة المحلية، تزعم الشكوى أن سانشيز الأخ، الذي يدير قسم الفنون المسرحية في مجلس مقاطعة بطليوس، يتلقى راتباً عاماً من دون أداء وظيفته.
وقبل شهرين، تقدمت المنظمة بشكوى ضد زوجة سانشيز بتهمة استغلال النفوذ والفساد، ما دفع محكمة في مدريد إلى فتح تحقيق في 16 إبريل/نيسان الماضي.
وتفيد المنظمة «مانوس ليمبياس» (الأيدي النظيفة) بأن شكواها مبنية على تقارير إعلامية. وسبق لها رفع سلسلة دعاوى قضائية فاشلة ضد سياسيين في الماضي.
وضيق القضاء الإسباني الخناق على بيغونيا غوميز، زوجة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، باستدعائها للاستجواب بصفتها مشتبهاً فيها في 5 يوليو/تموز المقبل على خلفية تحقيق أولي بالفساد يتعلق بنشاطها التجاري واستغلال النفوذ.
ولدى تأكيد المحكمة التحقيق في إبريل/نيسان، قال سانشيز في إعلان مفاجئ إنه قد يفكر في الاستقالة. وأمضى خمسة أيام يفكر في الأمر قبل أن يقرر البقاء.