متابعة: علي نجم
ستتوجه الأنظار إلى كوالالمبور يوم 27 يونيو الجاري، لمتابعة قرعة الدور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعدما اكتمل عقد المنتخبات المتأهلة ببلوغ 18 منتخباً نصفها من العرب.
والمنتخبات العربية التي بلغت الدور الثالث من التصفيات هي، قطر والكويت، اليابان وكوريا الشمالية، كوريا الجنوبية والصين، عُمان وقرغيزستان، إيران وأوزبكستان، العراق وإندونيسيا، الأردن والسعودية، الإمارات والبحرين، أستراليا وفلسطين.
وكان منتخبنا أنهى مشواره في المرحلة الثانية من التصفيات المونديالية بالتعادل «المر» مع البحرين 1-1، وهي النتيجة التي ضمن بها «الأبيض» تواجده فوق قمة ترتيب المجموعة، وحافظ بها على سلسلة «اللاخسارة» في التصفيات، لكنها شكلت ضربة موجعة بسبب تأثيرها في تصنيف منتخبنا في التصفيات النهائية، حيث تسبب فوز الأردن على السعودية، في تقدم «النشامى» على حساب «الأبيض» في التصنيف ليصبح منتخبنا ضمن التصنيف الرابع، بينما أصبح الأردنيون في التصنيف الثالث.
ستوزع المنتخبات المشاركة في المرحلة الأخيرة من التصفيات على 6 مستويات، يضم كل مستوى 3 منتخبات، أما التصنيف فسيكون على الشكل التالي:
التصنيف الأول: اليابان – إيران – كوريا الجنوبية (سيحتل كل منتخب رأس ترتيب مجموعته عند سحب القرعة).
التصنيف الثاني: قطر – أستراليا – العراق
التصنيف الثالث: السعودية – أوزبكستان – الأردن
التصنيف الرابع: الإمارات – عُمان – البحرين
التصنيف الخامس: الصين – قيرغيزستان – فلسطين
التصنيف السادس: كوريا الشمالية – إندونيسيا – الكويت
كان حصاد المنتخب في المرحلة الثانية من التصفيات «إيجابياً» بلغة الأرقام، بعدما حقق «الأبيض» 16 نقطة من أصل 18 ممكنة، لكن ما مر به «الأبيض» في التصفيات، يحتاج إلى أن يكون بمثابة جرس إنذار، خاصة مع لعنة الإصابات التي ضربت بعض اللاعبين بعد انتهاء مشاركتهم مع فرقهم في الجولة الأخيرة من الدوري.
وتسببت تلك الإصابات في حرمان منتخبنا من عناصر كان يعول عليها المدير الفني البرتغالي بينتو من أجل تحقيق الانتصارات، ومن أجل إيجاد الحلول الهجومية، لم يهب البرتغالي أن يخوض غمار اللعب بعناصر واعدة، بل زج ببعض الوجوه التي لم يسمع عنها الجمهور من قبل.
وشهدت مباراة البحرين نجاح سلطان عادل في تسجيل الهدف الثالث له في التصفيات، كما سجل الهدف السادس دولياً منذ بداية الانضمام إلى المنتخب وهز شباك لبنان ودياً في 17 أكتوبر الماضي قبل المشاركة في النهائيات القارية التي لعبت في الدوحة يناير الماضي.
وبات سلطان عادل الهداف الأول لمنتخبنا، بعدما راهن عليه بينتو ليكون بديلاً للهداف التاريخي علي مبخوت الذي لم يقنع المدرب بقيمته الفنية كمهاجم هداف يمكن أن يصنع الفارق.
وكسب بينتو الرهان على سلطان عادل الذي بات ظاهرة تستحق التوقف عندها، خاصة مع تميز اللاعب على صعيد التسجيل، من خلال بلوغ الهدف رقم 6 دولياً في ثامن مباراة يشارك بها مع «الأبيض».
ويمتلك سلطان عادل في رصيده 4 أهداف في منافسات الدوري، خلال 55 مباراة شارك بها مع كلباء.
وبات سلطان عادل هو هداف المنتخب في حقبة المدرب البرتغالي برصيد 6 أهداف، مقابل 4 أهداف لكل من علي مبخوت ويحيى الغساني، و3 أهداف ل فابيو ليما، علماً أن الأبيض سجل في الحقبة البرتغالية على الصعيدين الرسمي والودي 30 هدفاً في 15 مباراة.