الشارقة: ضمياء فالح
قام أحد مشجعي فريق أتلتيكو بوكارامانغا، المنافس في الدوري الكولومبي لكرة القدم، بانتزاع الميدالية الذهبية من عنق أحد اللاعبين بعد احتفاله قريباً من المشجعين، عقب حصد اللقب لأول مرة منذ 75 عاماً.
وفي التفاصيل، اقترب المشجع خوان لونا، من المدافع كارلوس هيناو، لحظة احتفاله مع المشجعين على ملعب أميريكا مونتانيني، الأحد، وانتهز فرصة إجراء اللاعب مقابلة مع قناة تلفزيونية وقام بفك شريط الميدالية من الخلف، وسرقتها.
وتنبه المدافع هيناو لاختفاء الميدالية من عنقه، ونظر إلى الأرض بحثاً عنها لكن المشجع وضعها في جيبه.
ونشر لونا فيديو على حسابه في الفيسبوك، وهو يحتفل مع الميدالية المسروقة، وكتب تحتها بعد اتهامه بالسرقة: «السرقة؟ أنا أعمل كادحاً يوماً بيوم، وألاحق لقمة العيش في كل مكان، والحمد لله ساعدت القليل، أو الكثير من الناس، ولهذا أنا موفق في حياتي، كل من يعرفني يعرف هذا عني، أعتذر لأصدقائي ولرابطة المشجعين، وللنادي، ولعائلتي».
والدة لونا، مشجعة الفريق، شعرت بالخجل من تصرف ابنها، واتصلت بالشرطة بعد 3 ساعات من الحادثة، وسلمت الميدالية لكن الشرطة ألقت القبض على ابنها أيضاً، وشبهه المدافع هيناو بعد استعادته الميدالية ب«يهوذا» الخائن، وقال: «في البداية أخبرني أنني أفضل لاعب، ثم سرق الميدالية مني، شعرت بسرقتها بعدما خف الوزن على صدري لكنه هرب بها سريعاً».
ونشرت رابطة المشجعين بياناً رسمياً، تبرأت به من تصرف لونا، وقالت إنه لا يمثل قيم وأخلاق الرابطة.