تبحث كل من البرتغال وتركيا عن حجز بطاقة ثمن النهائي لكأس أوروبا 2024 في كرة القدم عندما يتواجهان اليوم السبت في دورتموند ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات، فيما تعوّل بلجيكا على إنقاذ موقفها بعد الخسارة الافتتاحية عندما تواجه رومانيا المنتشية من فوزها الكبير على أوكرانيا.
في المباراة الأولى على ملعب بي في بي شتاديون (سيغنال إيدونا بارك)، ستكون المواجهة مزدوجة الأهمية كون الفائز منها سيحسم تأهله حسابياً وصدارة المجموعة السادسة منطقياً. في الجولة الأولى، خرج المنتخبان بانتصار، ففازت تركيا على جورجيا 3-1 قبل أن تعود البرتغال من تأخرها لتهزم جمهورية التشيك 2-1 في الرمق الأخير.
في الجهة المقابلة، ومع أنّ تركيا دخلت الى المسابقة القارية عقب سلسلة من خمس مباريات بلا فوز في جميع المسابقات، إلا انّها نجحت في فك عقدة المباراة الافتتاحية التي خسرتها في مشاركاتها الخمس الماضية، وستتسلح تركيا مجدّداً بدعم جماهيري كبير نظراً لحجم الجالية التركية في ألمانيا.
وضمن المجموعة عينها، تأمل كل من جورجيا والتشيك بتحقيق الانتصار الأوّل والاحتفاظ بحظوظهما في التأهل عندما يتواجهان في هامبورغ.
وتواجه بلجيكا خطر تجرّع سمّ الخروج المبكر عندما تخوض مواجهة مفصلية أمام رومانيا المبتهجة بفوزها الافتتاحي العريض على أوكرانيا 3-0.
فبعد خسارته أمام سلوفاكيا 0-1، بات فريق المدرب الإيطالي-الألماني دومينيكو تيديسكو أمام حتمية الفوز لتفادي خطر الخروج، منطقياً، وبحال الخسارة وعدم فوز أوكرانيا على سلوفاكيا، سيفقد «الشياطين الحمر» أي أمل في احتلال أول مركزين في المجموعة، ناهيك عن أنّ آمالهم في التأهل بين أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث ستكون ضئيلة.
من جهتها، ستحسم رومانيا تأهلها التاريخي إلى الدور الثاني في حال تمكّنت من تحقيق الفوز.
وحققت رومانيا فوزها الأوّل منذ 24 سنة في كأس أوروبا على حساب جارتها المأزومة أوكرانيا بثلاثية.