شنت روسيا، ليل الجمعة السبت، هجوما جديدا “ضخما” على بنى تحتية للطاقة في غرب أوكرانيا وجنوبها، على ما أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية.
وأفادت الوزارة عن “أضرار لحقت بمنشآت ليوكرينيرغو (الشركة الوطنية للكهرباء) في منطقتي زابوريجيا ولفيف”، مشيرة إلى نقل موظفَين إلى المستشفى إثر إصابتهما بجروح في زابوريجيا، وفقا لرويترز.
من ناحيته، أفاد موقع “روسيا اليوم” بأن بيانات الخرائط الإلكترونية التابعة لوزارة المعلومات الرقمية الأوكرانية أظهرت، فجر اليوم السبت، تفعيل حالة التأهب من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب الخرائط فإن إشارة الإنذار انتشرت على كافة مناطق أوكرانيا عند الساعة 2:56 بتوقيت موسكو.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، تم الإعلان عن حالة التأهب للغارات الجوية 3 مرات في جميع أنحاء البلاد.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، بأن القوات الروسية نفذت خلال الأسبوع الماضي 14 ضربة جماعية بأسلحة برية وجوية عالية الدقة بالإضافة إلى استخدام المسيرات الهجومية ما أسفر عن تدمير مرافق تخزين ومطارات ومحطات كهرباء فرعية ومواقع لتجهيز قوارب مسيرة.
وأشارت الوزارة أيضا إلى استهداف نقاط الانتشار المؤقت للتشكيلات القومية والمرتزقة الأجانب.
تعطل محطتي كهرباء في إنرهودار
بالمقابل، قال مسؤولون عينتهم روسيا، أمس الجمعة، إن هجمات طائرات مسيرة أوكرانية أدت إلى تعطيل محطتين فرعيتين للكهرباء في إنرهودار، وهي البلدة التي تخدم محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا، وقطعت الكهرباء عن معظم سكانها.
لكن مسؤولا في محطة زابوريجيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا وتضم 6 مفاعلات، قال إنها لم تتأثر بالعمل العسكري.
وكتب إدوارد سينوفوز، المسؤول الكبير في إنرهودار، على تطبيق تلغرام أن الهجوم الأخير ألحق أضرارا بالمحطة الثانية من محطتين فرعيتين تزودان المدينة بالكهرباء. وأضاف أن المحطة الفرعية الأخرى دمرت يوم الأربعاء.
ولم يعلق المسؤولون الأوكرانيون على الأحداث ولم يتسن لرويترز تأكيد التقارير بشكل مستقل.