اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي أمس مع إعلان أغنى رجل في العالم إيلون ماسك، عن “استحواذه العدائي” Hostile Takover لشراء كامل شركة تويتر وتحويلها إلى شركة خاصة.وهوى سهم الشركة 1.7% عند الإغلاق، بعد تسريبات عن خطة الإدارة المعروفة مَجازاً بـ”الحبوب السامة” التي تستخدمها الإدارات لاعتراض الاستحواذ العدائي.وبحسب مصادر مطلعة لوكالة بلومبرغ، فإن الخطة المرجح إعلانها اليوم الجمعة تحمل سيناريوهات عدة، منها التوصية بأن السعر منخفض للغاية، أو السماح للمساهمين الحاليين بالحق بشراء أسهم إضافية بسعر منخفض، مما يقلّل من ملكية المستحوذ.
وكان ماسك، صعّد بوجه الإدارة أمس، مع وضعه استبياناً على حسابه يتساءل فيه إذا كان تحويل تويتر لشركة خاصة شأناً خاصاً بالمساهمين أو بمجلس الإدارة؟يشار إلى أن ماسك قدم سعراً للاستحواذ عند 54.20 ما يجعل قيمة الصفقة عند 41 مليار دولار.وأول رد فعل جاء من رئيس شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال، باعتبار شركته من كبار الملاك في “تويتر”، حيث رفض عرض إيلون ماسك، وقال في تغريدة على حسابه في “تويتر” إن العرض ليس قريباً من القيمة الجوهرية لمنصة تويتر.وردّ ماسك على التغريدة بسؤال الوليد بن طلال حول حجم ملكيته المباشرة وغير المباشرة.وقالت بلومبرغ إن بياناتها تكشف أن الوليد وشركته امتلكا 5.1% من شركة تويتر عام 2015، بينما تقدّر الملكية عند 4.4% حالياً.
وقال رئيس Grapheen Venture، نبيل برهانو، إن كان عرض الملياردير الأميركي إيلون ماسك، لشراء شركة تويتر، جادا وحقيقيا، فإن لديه خطط مختلفة أحدها كان أفصح عنها في أحد التغريدات، عندما قال إنه سيستخدم عملات مشفرة للدفع مقابل الخدمات المقدمة على “تويتر”.وأضاف برهانو في مقابلة مع “العربية”، أنه في حال كان العرض غير جاد، فإنه من المتوقع أن تقدم شركات مثل غوغل عرضا لمنافسة ماسك على “تويتر”.