«الخليج»- وكالات
شب حريق داخل البرلمان في نيروبي بعدما اقتحم متظاهرون المبنى، حيث تجري مناقشة مقترحات لزيادة الضرائب أثارت غضباً واسع النطاق وحركة احتجاجية مناهضة للحكومة، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وتجاوز مئات المتظاهرين حواجز أقامتها الشرطة خارج البرلمان وعبروا أبواب المبنى، بحسب لقطات بثها التلفزيون الكيني.
وقُتل متظاهر، الثلاثاء، في نيروبي على يد الشرطة خلال تظاهرة ضد مقترحات لزيادة الضرائب أثارت غضباً واسع النطاق، حسبما أعلنت اللجنة الكينية لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة على منصة «إكس»: إن «الشرطة أطلقت النار على أربعة متظاهرين كما رأت اللجنة الكينية لحقوق الإنسان، وقتلت أحدهم».
وأضافت: «ندين بحزم هذه الجريمة التي ارتكبتها الشرطة. مثل هذه الأفعال غير مقبولة وتشكّل انتهاكاً خطِراً لحقوق الإنسان». ورأى مراسلو وكالة فرانس برس ثلاث جثث على الأقل في محيط البرلمان. وفي وقت سابق، تحدثت منظمة العفو الدولية في كينيا عن تسجيل عدة جرحى.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة في كينيا لوكالة فرانس برس إيرونغو هاوتون: «على الرغم من تأكيد الحكومة الكينية احترامها الحق في التجمّع، يشير مراقبو حقوق الإنسان إلى استخدام متزايد للرصاص الحي من قبل الشرطة الوطنية في العاصمة نيروبي». وأضاف: «من الملحّ الآن أن يتمكن الأطباء من المرور بشكل آمن لمعالجة الجرحى العديدين».