دبي: علي نجم
أكد المدير الفني الروماني ريجيكامب مدرب الوحدة والوصل السابق، أن العمل في الإمارات دائماً ما يكون هدفاً لكل المدربين، مشدداً على أنه يعتز بتجربته في ملاعب الإمارات.
وعن إمكانية العودة والعمل من جديد في دوري أدنوك للمحترفين بعد تجربتين مع الوحدة والوصل رد ريجيكامب بالقول: «حدثت بعض الاتصالات مع عدد من الأندية في وقت سابق، وسأكون سعيداً بالعودة من جديد، لا أرغب بالدخول في لعبة التفاوض الإعلامي، وعندما يكون هناك تفاوض واتفاق رسمي لا شك ستعلمون به».
على خط آخر، قال ريجيكامب إن وجود منتخب بلاده في كأس أمم أوروبا 2024 الجارية حالياً، يمثل خطوة كبيرة ونوعية بالنسبة للكرة الرومانية بعد سنوات من الغياب عن المسرح القاري والعالمي.
واعتبر ريجيكامب أن المستوى الذي بدا عليه المنتخب الروماني في دور المجموعات كان مميزاً، ومضى يقول: «كان للكرة الرومانية حضوراً مميزاً في حقبة التسعينات، لكن مع الابتعاد عن المسرح العالمي والأوروبي، حدث نوع من التراجع، الأداء والعناصر التي يمتلكها المنتخب في الوقت الراهن، تجعل الحظوظ كبيرة بأن يكون لهذا المنتخب كلمة إيجابية في هذه البطولة.
وعن النسخة الحالية من يورو 2024 وأبرز ما لفت الانتباه، أوضح ريجيكامب:«ميزة هذه النسخة من بطولة أمم أوروبا أنها عالية المستوى، كل المنتخبات تلعب بأداء عال، في أول جولتين كانت إسبانيا وألمانيا هما الأكثر بروزاً، وبدا أنهما يمتلكان الفريق الأفضل، لكن كل شيء ممكن في كرة القدم، ولا يمكن البناء أو الرهان على ما يحدث في أول مباراتين، لذا بدأنا نلحظ تغييرات في شكل الصراع، وإن كان من الصعب أن يخرج اللقب من بين دائرة الأسماء الكبيرة».
واستطرد قائلاً: «كل المنتخبات لديها الفرصة لتفوز باللقب، في السنوات الأخيرة، كنّا نرى أن المنتخبات الكبيرة لا تلعب بمستوى جيد، ويمكن أن تتعثر في أولى الجولات، ومن ثم تبدأ مرحلة التصاعد، الآن الكل يبدو في غاية التركيز، هناك مباريات كانت أقرب إلى حروب تكتيكية وفنية، ولا شك في أن الأداء سيكون أكثر متعة، بوجود المنتخبات الكبيرة في الدور التالي، دون أن ننسى المفاجآت التي حدثت في الجولة الأخيرة (تعادل فرنسا، وخسارة هولندا، وتأهل سلوفينيا، وتصدر النمسا لمجموعتها)، كلها عوامل ستساعد على تغيير المشهد وتبدل المسار، لكن دائماً ما أرى أن كفة المنتخبات الكبيرة مثل ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإنجلترا ستكون هي الأرجح لبلوغ النهائي، وسيكون اللقب من نصيب أحد منها».