أثينا- «وام»
أكد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أن بلاده لن ترسل قوات إلى قطاع غزة لتكون بديلاً عن قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك، الأربعاء، مع وزير الخارجية اليوناني يورجوس يرابيتريتيس: «لن ننظف وراء نتنياهو، ولن نرسل قوات إلى غزة لتكون بديلاً عن قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولن نتعامل مع الواقع الكارثي الذي أوجده نتنياهو وحكومته، وأوجده هذا العدوان».
ودعا جميع الأطراف إلى العمل من أجل التوصل إلى صفقة عادلة تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وإطلاق جميع الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين والفلسطينيين، لتكون خطوة في اتجاه البدء بوقف الكارثة الإنسانية التي يفرضها العدوان على غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الصفدي قوله: وقف إطلاق النار هو مطلب دائم لنا ولشركائنا في المجتمع الدولي، وبالتالي ندعم كل جهد يستهدف التوصل إلى اتفاق تبادل للوصول إلى وقف إطلاق النار، ونثمن الجهود التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل لهذه الصفقة، لكن سمعنا ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل يومين بأنه لا يريد وقفاً لإطلاق النار، ويريد هدنة آنية يواصل الحرب بعدها، وهذا يتناقض مع روح المبادرة التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأكد الحاجة إلى خطة شاملة، ليس فقط لوقف الحرب، ولكن للتوصل للسلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، وهذا يعني أنه لا يمكن قبول أي مقاربة تتعامل مع غزة بشكل منفصل عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
ونبه الوزير الأردني إلى أن خطر توسع الحرب حقيقي ويتزايد، مؤكداً أن السبيل الوحيد للحؤول دونه هو وقف العدوان على غزة، ووقف التصعيد ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار واحترام القانون الدولي، واحترام ميثاق الأمم المتحدة، وإطلاق خطة عمل ذات هدف محدد، وهو حل الدولتين، وذات تواقيت واضحة لحل الصراع من جذوره.