إسن – رويترز
أعلن قادة حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، السبت، زيادة عدد أعضائه، وتعهدوا باستغلال النجاح الذي أحرزه الحزب في انتخابات البرلمان الأوروبي هذا الشهر، إذ يستهدفون الفوز في انتخابات ثلاث ولايات شرقي البلاد هذا العام.
وقفز الحزب إلى المركز الثاني في استطلاعات الرأي التي أجريت العام الماضي على مستوى البلاد، وسط إحباط من الاقتتال الداخلي في الائتلاف الحاكم برئاسة المستشار أولاف شولتس، ومخاوف حيال تباطؤ النمو في أكبر اقتصاد في أوروبا فضلاً عن تأثير الحرب في أوكرانيا.
وقال تينو كروبالا، الرئيس المشارك للحزب، إن عدد الأعضاء ارتفع 60% إلى 46881 عضواً منذ يناير/كانون الثاني 2023.
وأضاف أمام ما يقرب من 600 مندوب في مؤتمر للحزب في مدينة إسن بغرب ألمانيا، أن نحو 22 ألفاً انضموا للحزب، بينما غادره أربعة آلاف عضو.
وتابع كروبالا: «رغم كل المضايقات التي يتعين عليك تحملها بوصفك عضواً في حزب البديل من أجل ألمانيا، فإن هذا الرقم مدهش للغاية». ويمثل ذلك الرقم جزءاً صغيراً، مقارنة بمئات الآلاف من الأعضاء الذين يتفاخر بهم الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس، والمحافظون المعارضون.
وعُقد المؤتمر رغم اعتراض سلطات المدينة والمتظاهرين الذين حاولوا منع مندوبي الحزب من الوصول.
ورغم تراجع الدعم الذي يحظى به الحزب في الأشهر القليلة الماضية، بسبب سلسلة من الفضائح والاحتجاجات المناهضة للمتطرفين، فإنه جاء في المركز الثاني في انتخابات البرلمان الأوروبي التي أجريت هذا الشهر، بعد حصوله على 15% من عدد الأصوات، متقدماً على الأحزاب الثلاثة، في الائتلاف الحاكم.