قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس الأحد، إنها تلقت بلاغاً عن واقعة تتعلق بسفينة على بعد 13 ميلاً بحرياً، جنوب غربي ميناء المخا اليمني، لكن السفينة وطاقمها بخير، فيما انطلقت في العاصمة العمانية مسقط، أمس الأحد، جولة جديدة من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة حول ملف المختطفين والأسرى بين الحكومة اليمنية، وجماعة الحوثي.
وأوضحت الهيئة في مذكرة أن سفينة تجارية أبلغت عن اقتراب 12 قارباً صغيراً منها، مع البقاء حولها لمدة ساعة تقريباً قبل مغادرة الموقع.
وأضافت المذكرة أن السفينة وطاقمها بخير، وأن السفينة تواصل الإبحار إلى الميناء التالي في رحلتها.
من جهة أخرى، انطلقت في العاصمة العمانية مسقط، أمس الأحد، جولة جديدة من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة حول ملف المختطفين والأسرى بين الحكومة اليمنية، وجماعة الحوثي.
ويشارك في هذه الجولة من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر ممثلون عن التحالف العربي، فيما يتمسك وفد الحكومة اليمنية بقاعدة «الكل مقابل الكل» لإنهاء هذا الملف الإنساني.
وأكد وفد الحكومة ، في بيان، انطلاق جولة تاسعة من المحادثات بمشاركة الوفد الحكومي وفريق التفاوض المشترك لدول التحالف، المعني بملف المحتجزين، والمخفيين قسراً .
وأضاف «ماضون نحو الإفراج الكلي على قاعدة الكل مقابل الكل» بما في ذلك جميع المختطفين والمخفيين قسراً، بينهم السياسي البارز محمد قحطان،أحد المشمولين بقرار مجلس الأمن.
وقال متحدث الوفد الحكومي ماجد فضائل، إن «أولوية الحكومة اليمنية، ومطلبها الأساسي هو الإفراج الكلي عن الأسرى والمختطفين من دون تمييز على قاعدة الكل مقابل الكل».
وتأمل الحكومة اليمنية من هذه الجولة أن تمثل مفتتحاً لتصفير المعتقلات والسجون، وأن تنفذ جماعة الحوثي التزاماتها المتعلقة بتبادل زيارات مشتركة إلى مرافق الاعتقال، وتمكين الوصول إلى جميع المختطفين الواقعة تحت سيطرة الجماعة.(وكالات)
أخبار شائعة
- قتلى ومصابون في صنعاء بعد غارات أميركية جديدة
- منتخبنا يتأهل لكأس العالم
- "حصلتم على الرد الليلة".. سموتريتش يعلق على هجوم حماس
- أم الألعاب على موعد جديد مع أبطال صاعدين في القطيف
- عبد العاطي وبن فرحان يستعرضان الأوضاع في غزة وملفات إقليمية
- دعوات لإضراب شامل في كل الأراضي الفلسطينية
- خطر كيميائي في سوريا.. تقرير الـ"100 موقع" يدحض رواية الأسد
- ميدان نجران للهجن يُعلن نتائج سباقه لسنّ “المفاريد”