أثارت سخرية هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» من قائد المنتخب البرتغالي النجم كريستيانو رونالدو ضجة واسعة، وحالة من الغضب من عشاق الدون، بعد تعليقها على إهداره لركلة جزاء أمام سلوفينيا في كأس أوروبا بالقول «ميستيانو رونالدو» (Misstiano Penaldo)، تلميحاً إلى «رونالدو المفتقد».
ووصف جون تيري قائد إنجلترا السابق هيئة الإذاعة البريطانية عبر حسابه على إنستغرام بأنها «عار» بعد استخدامها هذا التعليق الساخر، بينما اعتبرها كثيرون من المتابعين «غير احترافية»، رغم مسعاها الجديد لتبدو فكاهية وطريفة أثناء التعليق على مباريات كرة القدم.
والتقط المشجعون الغاضبون تعليق بي بي سي الساخر، وكتب أحد المعلقين: «يتحدث الناس عن الصحة العقلية للرجال ثم يضحكون على كريستيانو رونالدو أثناء بكائه لإهدار ركلة جزاء تحت ضغط هائل، ثم تسخر بي بي سي منه باعتباره.. إنه يستحق الثناء الكبير على التقدم للأمام أثناء ركلات الترجيح والتسجيل.
وقال آخر: «هذا مخزٍ تماماً. يجب أن تخجل من مثل هذا السلوك غير المهني» بينما أضاف ثالث: «ميستيانو رونالدو!.. هل هذه هيئة الإذاعة البريطانية».
وكتب منشئ المحتوى والصحفي فيصل على منصة إكس: «في 17 عاماً من العمل الصحفي، لم أر قط مثل هذا التعليق البائس، أين كان هذا عندما أضاع كين أمام فرنسا، وأين كان عندما أضاع ميسي أمام تشيلي؟».. «يجب أن تتوقف الكراهية المستمرة، أتوقع بيان اعتذار وتعويضاً عن التمييز من بي بي سي».
ويأتي تعليق هيئة الإذاعة البريطانية في الوقت الذي قيل فيه إن الخبراء كانوا أكثر قسوة على اللاعبين، مقارنة بالسنوات السابقة.
وتأهلت البرتغال إلى دور الثمانية في البطولة، حيث ستواجه فرنسا. وسجل فريق رونالدو جميع ركلات الترجيح الثلاث، فيما تصدى الحارس كوشتا لثلاث ركلات ترجيح لسلوفينيا.
وفي حديثه عن ردة فعله الباكية بعد المباراة، قال رونالدو: «عندما أفكر في عائلتي، أشعر بالعاطفة لأنها لحظات فريدة، لا يمكنني التعبير عنها بالكلمات، إنهم أشخاص أحبهم، ومشجعون معنا دائماً وخاصة معي وأنا سعيد جدًا بذلك».
وأضاف: «لا يمكنك أن تخاف، لم أكن خائفاً أبداً، في بعض الأحيان أكون على حق وفي بعض الأحيان لا أكون على حق، لكن الاستسلام هو شيء لن تسمعه مني أبدًا».