«الخليج» – وكالات
قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، الخميس، إن بلاده تندد بقرار إسرائيل «إضفاء الشرعية» على خمس بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أن النرويج ترى أنه من «غير المقبول على الإطلاق»، أن تقرر إسرائيل أيضاً المضي قدماً في الموافقة على بناء 6016 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية.
والنرويج، التي اعترفت بفلسطين كدولة في مايو/أيار، من أشد الداعمين لحل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين، وسبق التوصل إلى اتفاقات سلام مؤقتة في النرويج خلال تسعينات القرن الماضي.
وصدّق المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي «الكبينيت» الإسرائيلي، الثلاثاء، على إقامة 5 مستوطنات جديدة، بحسب قناة «الأخبار ال12» العبرية.
وأوضحت القناة أن المجلس الأعلى للتخطيط نشر، صباح الثلاثاء، خطة جديدة لبناء 6016 وحدة استيطانية في عشرات المستوطنات بالضفة الغربية، فيما صدّق «الكابينيت» على بناء 5 مستوطنات جديدة.
وبموجب الخطة الاستيطانية الجديدة، سوف يُبنَى حي سكني جديد في مستوطنة «يكير» شمال غربي محافظة سلفيت، وبالتالي سيعني الأمر ظهور مستوطنة جديدة حول قاعدة عسكرية توجد هناك.
وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» نقلت، الاثنين الماضي، عن مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد أريج للأبحاث التطبيقية في القدس، سهيل خليلية، أن «قرار الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش، بالتوسع الاستعماري شرق بيت لحم، سيؤدي إلى هدم نحو 3000 منزل ومنشأة مختلفة، تم وضعها على الخريطة ضمن الاستهداف».