أعلنت تونس أن قبول الترشح للانتخابات الرئاسية يبدأ في 29 يوليو/ تموز الجاري ويستمر حتى 6 أغسطس/ آب المقبل، فيما تمسك الحزب الدستوري الحر بترشح رئيسته المحتجزة، عبير موسي.
جاء ذلك في تصريحات رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، مساء أمس الأول الخميس.
وقال بوعسكر إن «فتح باب الترشحات للانتخابات الرئاسية سيكون بداية من الاثنين 29 يوليو ويتواصل إلى الثلاثاء 6 أغسطس».
وأضاف أن «الهيئة ستبت في الترشحات في أجل أقصاه يوم السبت 10 أغسطس، ثم يتم إعلام الأطراف بقرارات البت، والإعلان عن قائمة المترشحين المقبولين أولياً في أجل أقصاه يوم الأحد 11 أغسطس».
وأوضح أن «مطالب انسحاب المترشحين يتم قبولها يوم 2 سبتمبر/ أيلول لتتولى الهيئة الإعلان عن المترشحين المقبولين نهائياً في 3 سبتمبر».
والثلاثاء، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، الناخبين إلى انتخابات رئاسية في 6 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
من جهة أخرى، تمسك الحزب الدستوري الحر في تونس بترشح رئيسته المحتجزة، عبير موسي للرئاسة التونسية، داعياً إلى «ترك السيادة الفعلية للشعب لاختيار مرشحيه وكسب ثقته».
ونقلت وسائل إعلام تونسية عن عضو المكتب السياسي للحزب، ثامر سعد، قوله خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة، إن الحزب متمسك بترشح رئيسته عبير موسي للرئاسة، لافتاً إلى أنه جرى إعلان ترشحها منذ فبراير/ شباط الماضي.
وأشار إلى أن موسي «محتجزة منذ 10 أشهر في سجن منوبة في قضية مكتب الضبط التي تولدت عنها قضايا أخرى».
وكانت هيئة قضائية في محكمة الاستئناف في تونس أقرت إدانة موسي، بمخالفة قانون الصمت الانتخابي خلال انتخابات 2019.
إلى ذلك، أعلنت السلطات التونسية، أمس الجمعة، إلقاء القبض على شخصين صدرت في حقهما أحكام بالسجن في قضايا الانتماء إلى «تنظيم إرهابي».
جاء ذلك وفق بيان للإدارة العامة للحرس الوطني، نشرته أمس الجمعة على فيسبوك.
وقال الحرس الوطني: تمكنت وحدات تابعة للحرس في ولاية سليانة (شمال غرب) من إلقاء القبض على شخصين مفتش عنهما لفائدة وحدات أمنية وهيئات قضائية مختلفة بتهمة «الانتماء إلى تنظيم إرهابي» وصادرة في شأنهما أحكام غيابية بالسجن تصل إلى 3 سنوات.
(وكالات)