متابعة: ضمياء فالح
ألقى البرتغاليون باللوم على نجم المنتخب كريستيانو رونالدو «39 عاماً» بعد الخروج أمام فرنسا بركلات الترجيح 5-3 في ربع نهائي بطولة يورو 2024، لأن كابتن البرتغال على ما يبدو كسب أحقية البدء بتنفيذ الركلات الترجيحية لكنه سمح لفرنسا بالبدء أولاً.
ولم يسعف بكاء الحرس القديم، رونالدو وبيبي، بعد الخروج من البطولة في إنقاذهما من الانتقادات، وسارع المشجعون للتعبير عن رأيهم، ومن التعليقات: «لماذا سمح رونالدو لفرنسا بالشروع أولاً؟ من يدشن الركلات أولاً يفوز بالعادة»، و«عندما سمح رونالدو لفرنسا ببدء الركلات رغم فوزه برمي العملة المعدنية سلم الخصم أفضلية بنسبة 20 في المئة بالفوز» و«رونالدو سمح لهم بالبدء أولاً رغم أن الإحصائيات تقول: إن نسبة فوز من يبدأ تنفيذ الركلات تصل ل71 في المئة؟».
وكانت دراسة سابقة قام بها جير خورديت، بروفسور نرويجي متخصص بالعلم الرياضي، أشارت لأفضلية من يدشن تنفيذ الركلات الترجيحية بنسبة 48.83 في المئة بعد تحليل 1000 حالة عبر 11 عاماً، وذلك بسبب وقوع لاعبي الفريق الذي ينفذ الركلات ثانياً تحت ضغوط أكبر، ما يجعلهم أكثر عرضة لهدرها، بيد أن البروفسور عبر كتابه الصادر قبل «يورو 2024»، والذي يحمل عنوان «الضغوط: دروس من علم نفس ركلات الترجيح» قال: إن فرص الفوز بين من ينفذ أولاً ومن ينفذ ثانياً متعادلة تقريباً.
من جهته، مازح أيقونة إنجلترا غاري لينيكر مقدم برنامج «ماتش أوف ذا داي» النجم البرتغالي بعد خضوعه لجلسة تدليك ساقيه من قبل اثنين من المعالجين من كادر المنتخب ووصفه ب «المدلل»، متناسياً أنه بسن ال 39 وأنها آخر بطولة أوروبية غالباً يخوضها النجم المخضرم.