أبوظبي: «الخليج»
أكد أطباء ومتخصصون في دولة الإمارات، أن علاجات الأنف والأذن والحنجرة، شهدت منهجيات متقدّمة وتطورات طبية وتقنية كبيرة. والدولة تضمّ مرافق وكفاءات طبية في هذه التخصصات بمستويات عالمية في الخبرات العلاجية.
واستعرض الأطباء خلال ندوة علمية دولية استضافها «مستشفى ريم للأنف والأذن والحنجرة»، في أبوظبي أحدث التطورات في هذا التخصص في العالم، وفق آخر التطورات والأبحاث في المجال.
وقدم الحضور عروضاً تفاعلية، وناقشوا فرص التعاون لتطور هذا التخصص الحيوي، وفق المتغيرات في ظل التميز والابتكار وفرص التواصل مع الزملاء في دولة الإمارات والعالم، للاضطلاع على المستجدات باستمرار.
وتضمن برنامج الندوة، سلسلة من العروض التقديمية، ودراسات الحالة الشاملة والجلسات التفاعلية المصممة، لتوفير رؤى عميقة عن موضوعات الأنف والأذن والحنجرة الحالية. كما هدفت إلى تعزيز خبرة الأخصائيين الحاضرين التي تهدف إلى تعزيز رعاية المرضى بشكل كبير.
وقال زيد السكسك، رئيس المستشفى «إن الندوة تعكس التزام المستشفى بتطوير التعليم الطبي وتعزيز ثقافة التميز. ورفعت معايير ممارسة طب الأنف والأذن والحنجرة، ما أتاح فرص تعلم وتعاون لجميع المشاركين».
وأضاف كلانسي بو، الرئيس التنفيذي للمستشفى «جمعت الندوة خبراء عالميين، لمشاركة المعرفة وتحسين نتائج المرضى وإن مثل هذه الجهود التعاونية ضرورية لتعزيز التقدم المستمر في طب الأنف والأذن والحنجرة».
وقال الدكتور أحمد نوفل، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى «إن تبادل الأفكار المبتكرة وعرض الأبحاث في الندوة أمر مهم لتطوير منهجيات علاج جديدة وفعالة. فيما وفرت منصة حيوية للتعلم والتعاون».