متابعة: ضمياء فالح
رفض بينوا بايان عمدة مدينة مرسيليا الفرنسية علناً صفقة شراء الإنجليزي ميسون جرينوود من خيتافي الإسباني، حيث لعب فيه معاراً من ناديه مانشستر يونايتد مقابل 27 مليون إسترليني.
وقال العمدة إنه لا يريد لنادي المدينة أن «يشعر بالعار من ضم لاعب يضرب زوجته»، في إشارة إلى تهمة محاولته اغتصاب وضرب فتاة كان على علاقة بها في 2022.
وسجل جرينوود 10 أهداف لخيتافي الموسم الماضي وجذب أنظار مدرب مرسيليا الجديد الإيطالي روبرتو دي زيربي الذي تعهد بالدفاع عنه في حال شرائه.
وقال عمدة مرسيليا: «سلوك جرينوود لا تبرير له وغير مقبول تماماً. يضرب زوجته؟ شاهدت الصور وصدمت، رجل يتنمر على زوجته لا مكان له في نادينا ولا يتماشى مع قيمنا، هذا عار، وسأتحدث لبابلو لونغوريا بعدم شرائه. مرسيليا الأولمبي أكثر من مجرد ناد، هو روح المدينة ولا مكان فيها لأشخاص يرتكبون هذا النوع من الجرائم».
ودافع جرينوود عن نفسه في أغسطس الماضي، وقال: «أتفهم من ينتقدني ويحكم علي بسبب ما قرؤوه في مواقع التواصل، لكنني أدركت أن العنف في العلاقة خطأ وأنا لم أفعل ما يقوله الناس، وقد برأتني المحكمة من جميع التهم، لكنني مع ذلك أتحمل مسؤولية أخطائي في العلاقة».
ودشن مشجعو مرسيليا حملة على مواقع التواصل تحت هاشتاغ «جرينوود ليس مرحباً به»، لمنع النادي من تشويه سمعته بضم الجناح، ونشرت رابطة مشجعي مرسيليا بياناً أكدوا فيه رفضهم للصفقة المحتملة وأن سمعة النادي خط أحمر.