الشارقة: ضمياء فالح
فند اللاعب البرتغالي جوزيه فونتي نظرية استلهام المنتخب الفوز بلقب «يورو 2016» مما فعله زميله البرتغالي كريستيانو رونالدو على خط التماس بعد خروجه مصاباً.
وشوهد رونالدو وهو يصرخ ويوجه اللاعبين من خلف المدرب فيرناندو سانتوس، واعتقد الجميع أنه ألهم المنتخب للفوز باللقب، لكن فونتي الذي شارك بيبي في خط الدفاع طوال ال119 دقيقة بالنهائي أمام فرنسا، قال: «كنا نركز على محاولة الفوز بالمباراة، علمنا بما فعله رونالدو بعد المباراة من مشاهدة الإعادة، بصراحة كان تركيزنا منصباً على أرضية الملعب».
وتقمص رونالدو في ذلك النهائي شخصية المدرب وغطى عليه في تمرير التعليمات والصراخ على اللاعبين لذلك وجد بعض المشجعين كلام فونتي بعيداً عن المنطق.
وسبق لفونتي أن وصف رونالدو ب«واحد من أفضل اللاعبين على الإطلاق» ونوه بتفانيه في التمرينات، لكنه في 2022 قال: «البرتغال تلعب بشكل جماعي أكثر بدون رونالدو».
وأكد رونالدو الذي خرج على يد فرنسا في ربع نهائي النسخة الحالية من البطولة إنها الأخيرة له، وقال: «هي بلا شك آخر بطولة أوروبية لي، لكن مشاعري لن تتأثر، مشاعري تتأثر بكل ما يتعلق بكرة القدم بسبب حماسي للعبة وحماسي لرؤية المشجعين وعائلتي وحب الناس لي، الأمر لا يتعلق بترك كرة القدم، لأنني إن تركت الكرة ماذا يتبقى لأفعله أو أفوز به؟ لن يكون المستقبل حول الحصول على نقطة أكثر أو أقل؛ بل إدخال السعادة على الناس وهذا هو أكثر ما يحفزني».