أثيرت ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية المصرية بعد ظهور لاعبة منتخب الدراجات، شهد سعيد، ضمن صور البعثة الرسمية المصرية المقرر مشاركتها في أولمبياد باريس التي تنطلق الشهر الجاري.
وجاءت الانتقادات بسبب الأزمة التي وقعت في شهر إبريل الماضي، حينما تسببت شهد سعيد في إصابة اللاعبة جنة عليوة باشتباه في ارتجاج في المخ مع كسور في الضلوع، بعد اصطدامها بها في الأمتار الأخيرة لسباق بطولة الجمهورية، بطريقة بدت متعمّدة خلال الفيديو المتداول للواقعة.
من جهته، ردّ وجيه عزام، رئيس الاتحاد المصري للدراجات على الانتقادات الموجهة لهم بسبب مشاركة اللاعبة، قائلاً في تصريحات صحفية: «رأينا أن المصلحة العامة تقتضي مشاركة شهد سعيد، ونحن نرفض أي سلوكيات غير سليمة بالتأكيد، ونحذرها من أي أخطاء في المستقبل».
وكانت بطولة مصر للدراجات قد شهدت واقعة مؤسفة، حيث اصطدمت اللاعبة شهد سعيد، بزميلتها جنة عليوة، خلال منافسات فردي السيدات، في ما يبدو أنه اصطدام متعمّد في الأمتار الأخيرة للسباق.
وفي فيديو متداول عبر مواقع التواصل، تظهر اللاعبة شهد وهي تُسقط زميلتها «جنة» على الأرض خلال سباق للدراجات، في مشهد وصفه الحضور بالمتعمّد، ما أدى إلى إصابتها بفقدان مؤقت للذاكرة وجروح وكسور خطرة كادت أن تُنهي حياتها.
على إثر تلك الواقعة أعلنت لاعبة المنتخب المصري للدراجات سابقاً حبيبة عليوة، الشقيقة الكبرى لجنة، تقديمها بلاغاً للنائب العام ووزارة الشباب والرياضة تتهم فيه شهد سعيد بمحاولة القتل العمد، ما أدى لاحتجازها وعرضها على النيابة العامة، التي بدورها أخلت سبيلها لاحقاً.
وأعلن اتحاد الدراجات المصري في ذلك التوقيت وقف اللاعبة شهد سعيد لمدة عام، بعد تسببها في إصابة زميلتها خلال سباق الدراجات بمحافظة السويس.