أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الخميس، أنه يعتزم الترشح لولاية رئاسية ثانية، وذلك في مقطع مصور نشرته الرئاسة في صفحتها على فيسبوك.
وتبون (79 عاماً) الذي تنتهي ولايته الأولى في كانون الأول / ديسمبر، انتخب في 2019 بنسبة 58 في المئة من الأصوات.
وأعلن في آذار / مارس، أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في السابع من أيلول / سبتمبر، قبل ثلاثة أشهر من موعدها المقرر أصلاً.
وقال تبون في مقابلة مع الصحافة نشرت مقتطفات منها على موقع الرئاسة الجزائرية: «نزولاً عند رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب، أعتقد أنه آن الأوان أن أعلن أنني سأترشح لعهدة ثانية مثلما يسمح به الدستور وللشعب الجزائري الكلمة الفاصلة في ذلك».
وأضاف، «الانتصارات المحققة كلها هي انتصارات الشعب الجزائري وليست انتصاراتي (…) الخاص والعام يشهد بأن مداخيل الدولة تقوت، وبأن النزيف الذي عرفته الخزينة العمومية انتهى، والجزائر استرجعت ما كان ممكناً استرجاعه من الأموال المنهوبة المقدرة بملايين الدولارات».
وكانت وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، إضافة إلى الحلفاء السياسيين، قد ركزوا على «إنجازات الجزائر الجديدة» خلال ولاية تبون.
وخلف تبون في 2019 الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي اضطر إلى الاستقالة بضغط من الجيش والحراك، أي حركة الاحتجاج الشعبي. وتوفي بوتفليقة في أيلول / سبتمبر 2021.
(وكالات)