بغداد: زيدان الربيعي
تعرض منتخب العراق الأولمبي لكرة القدم، الذي يوجد في مدينةِ إنجلييت الفرنسية ضمن استعداداته للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، التي ستنطلق في 24 من الشهر الحالي إلى أزمة كبيرة كادت أن تتسبب بطرد أكثر من لاعب من صفوفه.
المشكلة تسببت بها البلوغر العراقية إيناس البغدادي، التي وجدت في مقر إقامة المنتخب الأولمبي العراقي لكرة القدم، وقامت بتسجيل فيديو قصير مع اللاعب إبراهيم بايش، الأمر الذي جعل راضي شنيشل، المدير الفني للمنتخب الأولمبي العراقي يقرر طرد بايش من معسكر المنتخب ويطالبه بالعودة إلى بغداد، لكن تدخلاً هاتفياً من قبل عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم أدى إلى تسوية الخلاف والسماح لبايش بالبقاء مع المنتخب.
ولم يكن بايش، هو الوحيد الذي تسببت البغدادي بمشكلة له، إذ قامت «البلوغر» بتصوير فيديو آخر مع اللاعب أيمن حسين، إلا أن الأخير سحب منها الهاتف النقال وقام بمسح الفيديو ليتخلص من أزمة كادت تبعده عن الأولمبياد.
البغدادي قامت أيضاً بالتصوير الفوتوغرافي مع مجموعة كبيرة من لاعبي المنتخب الأولمبي في ممرات الفندق المخصص لإقامة منتخب العراق الأولمبي، الأمر الذي جعل بعض الإعلاميين والصحفيين الرياضيين العراقيين، فضلاً عن رواد منصات التواصل الاجتماعي يشنون هجمة قاسية على وفد المنتخب الأولمبي العراقي الموجود في فرنسا، واعتبروا ما حصل خرقاً كبيراً وبداية غير مشجعة لمنتخب ينتظر منه العراقيون والعرب نتائج جيدة.
وأوضح غانم عريبي، عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، أن «ما حصل لا يستدعي كل هذه الضجة الكبيرة التي تعرض لها منتخب العراق الأولمبي، لأننا لم ندخل لغاية الآن في المنافسات الرسمية، ونحن نسكن في فندق مفتوح وفيه طوابق متعددة تمارس فيها الكثير من الأشياء، لذلك لم يكن بأيدينا أن نمنع أي أحد من الاقتراب من لاعبينا».
وأضاف، أن «بايش تم التركيز عليه، لأنه ظهر في فيديو مع البلوغر، وقد تم تلافي المشكلة، وسنعمل على عدم تكرارها عندما ندخل في القرية الأولمبية في مدينة ليون الفرنسية بعد يومين من الآن».