تراجع المؤشر نيكي الياباني أكثر من اثنين بالمئة، الخميس، مع انضمام أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق إلى موجة بيع عالمية يشهدها القطاع، في حين أثر ارتفاع الين على شركات صناعة السيارات ومُصدرين آخرين.
تحركات الأسهم
انخفض المؤشر “نيكي” بنسبة 2.36 بالمئة إلى 40126.35 عند الإغلاق بعد انخفاضه في وقت سابق من اليوم إلى 40104.22 نقطة ليصل إلى أدنى مستوى له منذ الثاني من يوليو.
وكان المؤشر قد قفز قبل أسبوع إلى مستوى قياسي بلغ 42426.77 نقطة.
وارتفع مؤشر التقلب نقطة واحدة ليصل إلى أعلى مستوى منذ التاسع من مايو.
وهبط سهم شركة طوكيو إلكترون العملاقة لمعدات تصنيع الرقائق 8.75 بالمئة. ونزل سهم بير ديسكو 8.83 بالمئة.
وكان لانخفاض أسهم التكنولوجيا بشكل كبير تأثير واضح على الأداء النسبي للمؤشر توبكس الأوسع نطاقا الذي تراجع 1.6 بالمئة.
وتراجع مؤشر فرعي لأسهم الشركات سريعة النمو 2.04 بالمئة، كما تراجع مؤشر قيم الأسهم 1.18 بالمئة.
وشهدت أسهم الرقائق الأميركية موجة بيع كبيرة الليلة الماضية مع انخفاض مؤشر بورصة فيلادلفيا لأسهم شركات أشباه الموصلات 6.81 بالمئة بعد تقرير ذكر أن الولايات المتحدة تدرس فرض قيود أكثر صرامة على تصدير تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة إلى الصين.
ومن بين 33 مؤشر فرعي في بورصة طوكيو، كان مؤشر الآلات الدقيقة الأسوأ أداء وانخفض 3.58 بالمئة، يليه مؤشر الآلات الذي خسر 3.48 بالمئة، ومؤشر الآلات الكهربائية الذي هبط 3.4 بالمئة.
وتراجعت أسهم قطاع معدات النقل 3.17 بالمئة.
وارتفع الين إلى 155.375 للدولار الخميس من مستوى منخفض بلغ 161.81 للدولار في 10 يوليو تموز في ظل عدة جولات لما يبدو أنه تدخل رسمي من الدولة.
ويؤدي ارتفاع الين إلى خفض قيمة عائدات المصدرين.
وانخفض سهم تويوتا موتور 3.47 بالمئة، وهبط سهم نيسان 2.29 بالمئة، وتراجع سهم مازدا أكثر من 5 بالمئة.