بدأت أوساط الدائرة الضيقة حول الرئيس الأمريكي جو بايدن الترويج لاحتمال انسحابه القريب من السباق الرئاسي، بعدما تكثفت الضغوط عليه، وأبلغ الرئيس السابق باراك أوباما حلفاءه أن مسار بايدن إلى الفوز في انتخابات نوفمبر، تقلص بشكل كبير. وقالت مصادر في الحزب الديمقراطي، إن بايدن استسلم سراً للضغوط المتزايدة واستطلاعات الرأي السيئة، وإنه سيستحيل عليه مواصلة حملته.
وقال شخص مقرب من بايدن، الذي عزل نفسه بمنزله في ديلاوير بعد إصابته بفيروس «كورونا»، إن الحملة تقترب من خط النهاية، وإن الأمر لم يعد يتعلق بما إذا كان بايدن سيخرج من السباق أم لا، ولكن بتوقيت الخطوة، بينما برزت صرخة جديدة في عالم الموضة خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي هذا الأسبوع، حيث وضع بعض الحاضرين ضمادات مزيفة على الأذن في بادرة رمزية لدعم دونالد ترامب، الذي ظهر في المؤتمر وهو يضع ضمادة كبيرة على أذنه اليمني حيث أُصيب برصاصة خلال تجمع انتخابي السبت الماضي.
ويختتم ترامب المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي استمر أربعة أيام في ميلووكي، بأول خطاب علني يلقيه منذ نجاته من محاولة الاغتيال في بنسلفانيا السبت الماضي.
وأظهر المؤتمر وحدة في صفوف الجمهوريين في مشهد يتناقض مع الانقسامات التي تعصف بالحزب الديمقراطي. إذ قدم منافسون بارزون لترامب على ترشيح الحزب تأييداً قوياً لموقفه، على الرغم من انتقادهم له في السابق، ومن بينهم نيكي هيلي السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، وكذلك حاكم فلوريدا رون دي سانتيس.
أما السيناتور جيه.دي فانس، الذي اختاره ترامب ليخوض معه السباق على بطاقة نائب الرئيس، وانتقده من قبل، لكنه تحول لمدافع عنه هو أيضاً، قدم نفسه الأربعاء على أنه ابن مدينة صناعية مهملة في ولاية أوهايو سيقاتل من أجل الطبقة العاملة في حال انتخابه.