أ ف ب
أدّى الانفجار الذي وقع ليلاً في تلّ أبيب، وبدا أنّه ناجم عن هجوم جوّي، إلى مقتل شخص واحد وإصابة اثنين آخرين، وفق ما أكّد لوكالة فرانس برس، صباح الجمعة، زكي هيلر المتحدّث باسم جهاز الإسعاف الإسرائيلي الموازي للصليب الأحمر.
فيما أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن استهداف تل أبيب بطائرة مسيّرة. يأتي ذلك في وقت تدخل الحرب في قطاع غزّة يومها الـ287. وكانت الشرطة الإسرائيليّة تحدّثت في حصيلة سابقة عن وجود سبعة مصابين بجروح طفيفة جرّاء هذا الهجوم، لكنّ الأمر يتعلّق خصوصاً بأشخاص كانوا في حالة صدمة، بحسب ما أكّد هيلر.
من جهته، قال المتحدّث باسم الشرطة دين إلسدون، إنّه عُثِر على جثّة عليها آثار جروح ناجمة عن شظايا داخل المبنى الذي أصيب جرّاء الانفجار، عند زاوية شارع بن يهودا وشارع شالوم عليشم، ليس بعيداً عن مبنى مُلحق بالسفارة الأمريكيّة في إسرائيل. ووقع الانفجار في نحو الساعة 3:15 صباحا (00:15 ت.غ)، وفقاً لخدمات الطوارئ.
وقال بيريتس عمار، قائد شرطة تل أبيب في مكان الواقعة: «يتعلّق الأمر ربّما بانفجار جوّي.. لقد كنّا محظوظين جداً»، مضيفاً أنّ «التحقيق جارٍ». وقال أحد سكّان وسط تلّ أبيب لوكالة فرانس برس إنّه استيقظ على دويّ انفجار قوي، مضيفاً «كلّ شيء اهتزّ».
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أنّ «صفارات (الإنذار) لم تنطلق»، قائلاً: «يَجري التحقيق في الواقعة بشكل دقيق». وأضاف البيان أنّ «القوّات الجوّية زادت دوريّاتها الجوّية من أجل حماية المجال الجوّي الإسرائيلي».