متابعة: ضمياء فالح
أوقف مشجعون معارضون لتطبيق تقنية التحكيم بالفيديو، والتي تعرف اختصاراً ب«فار» مباراة في الدوري النرويجي بين روزنبرغ وليلستورم في الدقيقة ال30 بعد رميهم كرات تنس وشماريخ وحتى قطع كيك على أرضية الملعب.
وعاد اللاعبون لغرفة الملابس أثناء قيام أمن الملعب بإزالة المقذوفات أملاً في استئناف اللعب، لكن بعد مرور دقيقتين من اللعب أمطر مشجعو ليلستورم أرضية الملعب بكرات تنس وشماريخ أخرى ما أجبر اللاعبين على الانسحاب لغرفة الملابس مرة ثانية.
وحمل مشجعو ليلستورم لافتة كبيرة كتب عليها: «لن نستسلم أبداً، فار سيرحل»، وأمطروا الملعب بالمقذوفات للمرة الثالثة ثم انضم إليهم مشجعو روزنبرغ ما أجبر الحكم روهيت ساغي على إلغاء المباراة تماماً.
ودعم أندرياس غيورغسون مدرب ليلستورم المشجعين وعلق بعد المباراة: «إنها تاريخية، عندما لا تنصت يكون العصيان المدني هو الحل الأخير»، لكن مدرب روزنبرغ ألفريد يوهانسن قال: «هذا شعور مزعج، نحن هنا جميعاً لنلعب. لا يسمح لنا بفعل هذا. نتفهم آراء المشجعين ووجهات نظرهم لكننا غاضبون لأننا لم نتمكن من اللعب».
وقال المتحدث الرسمي لرابطة مشجعي ليلستورم: «أرى إيقاف المباراة نصراً لمعارضي الفار، حصلنا على الانتباه الإعلامي. من المستحيل أن تتخيل توحد مشجعي ليلستورم وروزنبرغ على قضية واحدة لكن حصل هذا. نعارض رمي القنابل الدخانية في الملعب لكننا مع المظاهرات».