حقق منتخب الإمارات للفروسية لقفز الحواجز، نتائج إيجابية في بطولة «شارد الدولية» فئة النجمة والثلاث نجوم، والتي اختتمت في العاصمة البريطانية لندن، ضمن معسكره الحالي في آخر محطات الاستعداد قبل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».
وأقيم معسكر الإعداد في لندن بدعم ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع.
وحقق الفارس عبدالله المري المركز الرابع في شوط الجائزة الكبرى فئة الثلاث نجوم على حواجز تم تصميمها بارتفاع 155 سم، وفاز الفارس علي الكربي بالمركز السادس في الشوط الرئيسي المؤهل للجائزة الكبرى فئة الثلاث نجوم على حواجز تم تصميمها بارتفاع 145 سم، وعمر المرزوقي بالمركز السابع في الشوط الرئيسي فئة الثلاث نجوم المؤهل للجائزة الكبرى على حواجز تم تصميمها بارتفاع 150 سم.
وغادر فرسان المنتخب إلى باريس الاثنين لتفعيل البطاقات الأولمبية الخاصة بالمشاركين، ومن ثم العودة إلى لندن لاستكمال التدريبات، قبل التوجه مجدداً إلى باريس استعداداً لخوض المنافسات مطلع الشهر المقبل ببطولة الفرق.
وأكد محمد الناخي مدير لجنة قفز الحواجز في اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، أن المنتخب دخل مرحلة العد التنازلي لخوض منافسات الأولمبياد، بعد تنفيذ الفترة الأخيرة من برنامج الإعداد وفق خطة الجهاز الفني للوصول بالخيول إلى أعلى مستوياتها من خلال المشاركة في بطولات لفئات مختلفة، وواحدة لفئة الخمس نجوم.
جاهزية فرنسية
من جهة أخرى، أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين أن كل شيء «جاهز» لاستضافة باريس الألعاب الأولمبية الصيفية بدءاً من يوم الجمعة، خلال زيارته قرية اللاعبين في سان دوني، شمال العاصمة.
وقال ماكرون على هامش افتتاحه مركزي الشرطة والإطفاء في القرية الأولمبية: «نحن جاهزون وسنكون جاهزين طوال فترة الألعاب».
وأضاف «إذا كان بوسعنا أن نفخر جماعياً بهذا البلد، فذلك لأنكم تقومون بهذه التضحية».
وشارك ماكرون صباح الاثنين قبل هذه الزيارة في اجتماع مع وزير الداخلية جيرالد دارمانان «لتقييم النقاط الأمنية الأكثر سرية لحفل الافتتاح» المقرّر الجمعة على نهر السين.
وتابع الرئيس الفرنسي: نعمل منذ سنوات على هذه الألعاب ونحن في بداية أسبوع حاسم ستشهد حفل الافتتاح ثم الأولمبياد في باريس، بعد 100عام من استضافة العاصمة الفرنسية نسخة 1924.
وأردف قائلاً: «هذا ثمرة عمل ضخم أحدث تغييراً في البلاد، خصوصاً في منطقة سين – سان – دوني، في الضاحية الشمالية من العاصمة».
هدنة سياسية
وقال ماكرون: إن الألعاب الأولمبية ستكون لحظة «هدنة سياسية»، فيما لا تزال البلاد تبحث عن حكومة بعد الانتخابات التشريعية المبكرة.
وتحدّث رئيس الدولة عن «مهرجان رياضي» مقرون ب «هدنة أولمبية وسياسية»، وقال: «إنها الألعاب التي ستكون في قلب حياة البلاد والعالم سيكون في فرنسا بفضلها»، دون أن يوضح ما إذا كان ذلك يعني أنه لن يعيّن رئيساً للوزراء قبل الأولمبياد.