نشرت روسيا مسيرات لتحديد مواقع الدفاعات الجوية الأوكرانية، ودمرت راجمة صواريخ «هيمارس» أمريكية ودبابات في استهداف مستودع أسلحة أوكراني بصاروخ «إسكندر-إم»، واستهداف مرتزقة أجانب بغارة شمال أوكرانيا، وحدث اضطراب في إمدادات الكهرباء بعد هجوم مسيرات روسية على منشآت طاقة أوكرانية، في وقت حول الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا 1,5 مليار يورو من عائدات الأصول الروسية المجمدة.
قال مسؤول من المخابرات العسكرية الأوكرانية: إن الهجمات الروسية طويلة المدى على أوكرانيا بدأت تشمل مسيرات جديدة في محاولة من موسكو لتحديد مواقع الدفاعات الجوية الأوكرانية وتصوير أي أضرار والعمل كشراك خداعية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن منظومة صواريخ «إسكندر-إم» التكتيكية شنت هجوماً صاروخياً على مستودع صواريخ ومدفعية أوكراني إضافة إلى موقع مموه لأسلحة المدفعية والمركبات المدرعة في المنطقة الصناعية في كراماتورسك. وأضافت: «نتيجة للهجوم تم تدمير راجمة صواريخ من طراز «هيمارس» أمريكية الصنع، و5 راجمات «غراد»، و5 دبابات، ونحو 10 مركبات قتالية مدرعة».
وأكد منسق العمل السري في جنوب أوكرانيا سيرغي ليبيديف إصابة 10 مرتزقة أجانب نتيجة غارة روسية في مدينة نيزين شمال أوكرانيا.
قالت شركة أوكرانرجو المشغلة لشبكة الكهرباء الوطنية في أوكرانيا، الجمعة: إن روسيا هاجمت منشآت طاقة في منطقتي تشيرنيغيف وجيتومير الشماليتين. بمسيرات الليلة قبل الماضية ما تسبب في اضطراب لإمدادات الكهرباء.
نشرت وكالة الإعلام الروسية، الجمعة، مقطع فيديو يظهر روسيا يدعى يفجيني سيريبيراكوف، وهو يقول: إنه استهدف أحد أفراد الجيش بتفجير سيارته بموسكو في وقت سابق من الأسبوع المنصرم بناءً على طلب من جهاز الأمن الأوكراني.
قال الجيش الأوكراني، الجمعة: إنه قصف مطاراً عسكرياً روسياً في شبه جزيرة القرم، تستخدمه روسيا في السيطرة على المجال الجوي، وبالتحديد فوق البحر الأسود، وفي شن الغارات الجوية على الأراضي الأوكرانية».
لقي شخص مصرعه وأصيب 8 آخرون نتيجة انفجار وقع في حقل «أورينغوي الشرقي» للغاز فى دائرة يامالو-نينيتسك ذات الحكم الذاتي في شمال روسيا. ووقع الانفجار في ورشة لمعالجة المكثفات، وتم احتواء الحريق ويجري التحقيق لمعرفة ملابسات وأسباب الانفجار.
أعلن الاتحاد الأوروبي الجمعة، تأمين 1,5 مليار يورو (1,6 مليار دولار) لدعم أوكرانيا، وهي أول دفعة من الأموال المكتسبة من الأرباح على الأصول الروسية المجمدة. وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد وافقت في مايو/ أيار على استخدام مليارات اليوروات من الأرباح على أصول البنك المركزي الروسي المجمدة للمساعدة على تسليح أوكرانيا.
أعلن وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانس، أن 14 دبابة من طراز «ليوبارد 2» ألمانية الصنع، وعدت بها الدنمارك وهولندا العام الفائت، ستسلم لأوكرانيا قبل نهاية الصيف. وقال: إن «كييف تحتاج في شكل ملحٍّ إلى مزيد من الدعم العسكري، في ضوء المعارك العنيفة في ساحة المعركة». وأضاف في بيان، أن «هذه الدبابات تستطيع أداء دور مهم للسماح للجيش الأوكراني بالدفاع عن نفسه في مواجهة القوات الروسية».
قال مكتب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الجمعة: إن الوزير حث الصين على منع شركاتها من دعم الجيش الروسي، وذلك عقب اجتماع بين لامي ونظيره الصيني وانغ يي في لاوس في أول اجتماع بينهما منذ تولي لامي منصبه في الرابع من يوليو/ تموز. وورد في البيان البريطاني، «شدد وزير الخارجية على التزام بريطانيا الراسخ تجاه أوكرانيا وحث الصين على منع شركاتها من دعم شبكة الصناعات العسكرية الروسية التي تشكل تهديداً ملموساً للأمن والسلم الدوليين».
وحذر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في هونغ كونغ من أن تستخدم روسيا المدينة للالتفاف على العقوبات التي فرضها عليها الغرب. ودعا كوليبا الإدارة في هونغ كونغ «إلى اتخاذ إجراءات لمنع روسيا والشركات الروسية من استخدام هونغ كونغ للتحايل على القيود المفروضة بسبب العدوان الروسي على أوكرانيا». وأضاف، «هذه الإجراءات التقييدية ضرورية لإضعاف قدرة روسيا على شن حرب وقتل الناس في أوكرانيا».
(وكالات)