أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، فيما منعت القوات الإسرائيلية المئات من الدخول إلى الأقصى لأداء الصلاة، فيما كشفت منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية، أمس الجمعة، أن حكومة نتنياهو استغلت هجوم 7 أكتوبر لتسريع ضم الأراضي الفلسطينية، وأعلنت نحو 24,193 دونماً بالضفة الغربية «أراضي دولة» كذريعة لمصادرتها.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية أعداد المصلين في الأقصى 35 ألف مصلٍّ. ومنعت قوات الاحتلال المئات من المصلين الفلسطينيين والأجانب، الدخول إلى الأقصى، واعتدت على العديد منهم بالضرب والدفع لإبعادهم عن محيط الحرم القدسي. كما منعت القوات المسلمين الأجانب من الدخول إلى الأقصى، واعتدت هذه القوات على الشبان وأخرجتهم بالقوة من داخل القدس القديمة، ولاحقتهم بين أزقتها لمنعهم من سماع الخطبة والصلاة عبر مآذن الأقصى وأداء الصلاة على عتباته، فيما أدى المبعدون والممنوعون من الدخول الصلاة في أقرب نقطة تمكنوا من الوصول إليها.
من جهة أخرى، قالت منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية، أمس الجمعة، إن حكومة بنيامين نتنياهو استغلت الظروف منذ 7 أكتوبر، لخلق وقائع جديدة على الأرض في الضفة الغربية.
وقالت المنظمة في بيان، إن الحكومة الإسرائيلية سرّعت عمليات ضم الأراضي لإحباط فرصة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأنشأت ما لا يقل عن 25 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية. وكشفت المنظمة أن حكومة نتنياهو أعلنت نحو 24,193 دونماً في الضفة كأراضي دولة. وكانت محكمة العدل الدولية ذكرت الأسبوع الماضي بأن سياسات إسرائيل الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية تنتهك القانون الدولي وتعد ضماً دائماً. وأشارت إلى أن إسرائيل سرّعت من إنشاء مستوطنات جديدة في الضفة فبلغت أكثر من 24 ألف وحدة استيطانية.
إلى ذلك، تمكن أهالي طولكرم من تخليص قائد كتيبة طولكرم التابعة ل «سرايا القدس» بعد أن حاصرته قوات الأمن الفلسطينية في مستشفي ثابت في المدينة. (وكالات)