ملاكم أردني يهزم بطل العالم ويقترب من تحقيق حلمه بميدالية أولمبية

حقق الملاكم الأردني زياد عشيش إنجازاً مميزاً بفوزه على الكازاخستاني أصلان بيك شيمبيرجينوف، بطل العالم في النسخة الأخيرة 3-2،في دور 32 بمنافسات وزن تحت 71 كيلو جراماً، في أولمبياد باريس.
ويطمح عشيش(26 عاماً) إلى نيل ميدالية في باريس بعد محاولة سابقة في نسخة أولمبياد طوكيو لم يكتب لها النجاح.
وكان عشيش خسر أمام شيمبيرجينوف في نزالين سابقين،لكنه عوض في النزال الثالث بينهما بأفضل طريقة لينعش طموحاته في نيل ميدالية،لكن عليه تخطي موقعة ثانية صعبة، عندما يواجه الياباني أوكازاوا، الأربعاء، في دور الـ16.
وقال عشيش عقب فوزه: شعور جميل فوزي على بطل العالم في الدورة الأخيرة، لم تكن المباراة سهلة، منافسي كان مرشحاً لينال ذهبية الوزن، لكن الحمد لله عزيمتي جعلتني أقاتل لآخر نفس.
وتابع: هو كان فاز علي في مباراتين، لذلك أصريت ان أهزمه في المباراة الثالثة بيننا.
البداية 
ولد زياد عشيش في 20 أكتوبر عام 1998،وأحب الملاكمة منذ الصغر، بعدما مارسها أيضاً شقيقه الأكبر حسين، وكانت أول خطوات زياد مع اللعبة بسن الـ11 في مركز شباب الأردن في مخيم البقعة،وانضم إلى صفوف المنتخب الأردني عام 2014 وكانت أول مشاركة له في بطولة دولية في تركيا عام 2015 ونجح في عام 2020 بالتأهل إلى أولمبياد طوكيو، بعد فوزه بالميدالية الذهبية ضمن منافسات وزن تحت 69 كجم ببطولة الملاكمة المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو عن قارتي آسيا وأقيانوسيا.
إنجازات
حقق زياد العديد من الإنجازات في مشواره،حيث سبق لع الفوز ببرونزية دورة الألعاب الآسيوية بإندونيسيا عام 2018، وكان الملاكم العربي الوحيد الذي توج بميدالية في تلك البطولة،وقبل عامين صنف الأول عالمياً في وزن 71 كجم.
يروي زياد مشواره الصعب وصولاً إلى تحقيق الإنجازات، ويقول: «كنتُ طفلاً شقياً نوعا ما، فأراد والدي توجيه طاقتي نحو الرياضة لأبتعد عن إحداث مشاكل مع الآخرين، فأرسلني لتعلّم الملاكمة في أحد النوادي الرياضية، ومع الأيام وجدتُ نفسي في هذه الرياضة إلى أن أحببتُها وتعلّقتُ بها جداً».
يكشف زياد بأنه يتدرّب كل يوم لمدة خمس ساعات تقريباً كما أنه يتّبع نظاماً غذائياً صحياً وعدد ساعات نوم محددة حتى يتمكن من المشاركة في المزيد من بطولات الملاكمة ومن ثم تحقيق مراكز متقدمة في هذه الرياضة.
وعندما كان يسأل عن طموحاته في اللعبة كان يجيب ان حلمه تحقيق ميدالية أولمبية، فهل تتحق أمنيته في باريس؟