بغداد: زيدان الربيعي
وصل وفد منتخب العراق الأولمبي لكرة القدم من مدينة ليون إلى مدينة نيس الفرنسية، لغرض خوض مباراته المرتقبة أمام منتخب المغرب الأولمبي «أسود الأطلس» ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية لدورةِ الألعاب الأولمبية في باريس التي ستجرى الثلاثاء.
وقد أجرى لاعبو منتخب العراق الأولمبي، تمارين استشفائية في ملعب مدينة نيس بعد خوضهم للمباراة السابقة أمام منتخب الأرجنتين والتي خسروها 1- 3 يوم السبت الماضي. حيث أشرف على التمارين الطاقم التدريبي ل«أسود الرافدين» الذي يقوده المدرب الوطني راضي شنيشل.
المنتخب العراقي، وبعد خسارته أمام منتخب الأرجنتين، وضع نفسه أمام خيار واحد في مباراته مع شقيقه المغربي، وهو تحقيق الفوز حتى يتأهل إلى دور الثمانية، بينما التعادل أو الخسارة، ستجعله يعود مسرعاً إلى العاصمة بغداد، لأنه المنتخب الوحيد في المجموعة الذي يتخلف بفارق هدف عن المنتخبات الأخرى، وبالتالي فلا أمل له في مواصلة تواجده في أولمبياد باريس إلا بتحقيق الفوز وبأي نتيجة.
يرى المراقبون للمنتخب العراقي، أن مهمته أمام شقيقه المغربي ستكون صعبة جداً، لكنها ليست مستحيلة، فصعوبتها تكمن في تراجع مستوى الكثير من اللاعبين في المباراة السابقة أمام الأرجنتين، كذلك قوة المنتخب المغربي الذي ظهر بصورة طيبة في مباراتيه السابقتين.
وقد أكد المراقبون على أن الخيار الواحد الذي فرض على المنتخب الأولمبي العراقي وبرغم صعوبته، إلا أنه قد يكون حافزاً لتحقيق الفوز، لأن هذا الخيار لا يجعل الجهود والأفكار تتشتت أثناء المباراة، بل ستكون محصورة في تحقيق الفوز فقط.