تراجعت أسهم مايكروسوفت بنسبة 2.4 بالمئة، الأربعاء، مع تباطؤ نمو أعمال الحوسبة السحابية لدى عملاق التكنولوجيا فيما ارتفعت أسهم إنفيديا وشركات أخرى لصناعة الرقائق بعد تقرير إيجابي ربع سنوي من شركة أدفانسد مايكرو ديفيسيز (إيه.إم.دي).
وكشفت المكاسب التي حققتها شركات صناعة الرقائق الإلكترونية مقابل الخسائر التي تكبدها أكبر عملائها وهي شركة مايكروسوفت عن انقسامات في بيئة الذكاء الاصطناعي.
وتتجه مايكروسوفت إلى خسارة أكثر من 76 مليار دولار من قيمتها السوقية إذا استمرت الخسائر.
وقال جيل لوريا، كبير محللي البرمجيات في شركة دي.إيه ديفيدسون “أبلغت مايكروسوفت عن بعض التباطؤ في أعمالها الأساسية في مجال الحوسبة السحابية، ولكنها دفعت مبالغ هائلة في الإنفاق الرأسمالي، وهو ما يعني تحويل الأموال من مساهمي مايكروسوفت إلى مساهمي إنفيديا”.
وأعلنت مايكروسوفت في تقرير أصدرته عقب نهاية جلسة اليوم عن ارتفاع إيراداتها في وحدة السحابة الذكية، موطن منصة الحوسبة السحابية (أزور)، 19 بالمئة إلى 28.5 مليار دولار لكنها لم تنجح في بلوغ توقعات المحللين بتحقيق أرباح بقيمة 28.7 مليار دولار.
وقالت كاثلين بروكس، مديرة الأبحاث في (إكس.تي.تي) “نظرا لأن مايكروسوفت تشكل نحو 20 بالمئة من الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي الأعلى جودة من إنفيديا، فإن زيادة الإنفاق الرأسمالي في مايكروسوفت هو أنباء سارة بالنسبة لأرباح إنفيديا في نهاية المطاف”.
وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى وهي منصات ميتا وأمازون وأبل وألفابت بين واحد واثنين بالمئة في حين صعدت أسهم تسلا أربعة بالمئة بعد هبوطها أمس الثلاثاء في أعقاب نتائج مايكروسوفت.
وارتفعت أسهم شركة (إيه.إم.دي) بأكثر من 10 بالمئة بعد توقعها بتحقيق إيرادات أعلى من توقعات السوق للربع الثالث بسبب استمرار قوة الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي.
وارتفعت أسهم إنفيديا 10 بالمئة.
وارتفعت أسهم برودكوم، التي تبيع أيضا رقائق مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، 7.3 بالمئة وأسهم إنتل 1.7 بالمئة وأسهم كوالكوم 4.7 بالمئة.