مسقط – أ ف ب
دانت سلطنة عُمان الأربعاء، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية في طهران، واعتبرته «تقويضاً واضحاً لمساعي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة». وأعربت وزارة الخارجية العمانية في بيان عبر صفحتها على موقع إكس عن «إدانة سلطنة عُمان واستنكارها الشديد» لاغتيال هنية، قائلة، إنه «يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني وتقويضاً واضحاً لمساعي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».
وأكدت سلطنة عُمان على «موقفها الثابت في رفض كافة أشكال الإرهاب مهما كانت دوافعه ومسبباته، فضلاً عن رفض انتهاكات سيادة الدول وحرماتها»، داعيةً المجتمع الدولي «للتدخل العاجل لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم والاغتيالات السياسية».
وفي وقت سابق اعتبرت الحكومة الألمانية، أن «منطق الانتقام» في الشرق الأوسط «ليس المسار السليم» وذلك بعد اغتيال هنية، والضربة التي استهدفت قيادياً بارزاً في حزب الله في لبنان. وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الأربعاء، إنه لا يعتقد أن حرباً أوسع في الشرق الأوسط أمر لا مفر منه، في تعليق على تصاعد التوترات في المنطقة. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي القول الأربعاء: إن مقتل هنية هو «جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق». ودانت تركيا الأربعاء اغتيال هنية، وقالت: إن الهجوم يهدف إلى مد نطاق الحرب من غزة إلى المستوى الإقليمي.