أعلنت شركة “بوينغ” الأميركية عن تعيين الرئيس السابق لشركة “روكويل كولينز”، روبرت كيلي أورتبرغ، رئيسا تنفيذيا لها.
وتأتي الخطوة التي أعلن عنها، الأربعاء، في وقت أعلنت مجموعة الطيران العملاقة خسائر كبيرة فيما تعاني من مشاكل تشغيلية.
وجاء تعيين أورتبرغ الذي سيتولى مهام منصبه في الثامن من أغسطس، في وقت تسعى بوينغ للتعافي بعد سلسلة مشاكل مرتبطة بالسلامة وضبط الجودة فاقمت الانتقادات للشركة.
وتجسّدت هذه الصعوبات فورا في نتائج بوينغ للفصل الثاني التي نُشرت الأربعاء إذ سجّلت خسارة بقيمة 1.4 مليار دولار، مقارنة مع خسارة قدرها 149 مليون دولار قبل سنة.
وتراجعت عائدات الشركة بنسبة 14.6 في المئة إلى 16.9 مليار دولار.
وعكست النتائج الفصلية تواصل التأثير السلبي للفرع التجاري لبوينغ حيث خفضت إنتاجها وطوّرت الممارسات المرتبطة بالسلامة وضبط الجودة في ظل رقابة الهيئات الناظمة.
كما أظهرت النتائج الأخيرة ضعفا كبيرا في أنشطتها الدفاعية نظرا إلى عدد من العقود ذات الأسعار المثبّتة حيث تكبّدت خسائر كبيرة بسبب مشاكل سلاسل الإمداد، فضلا عن ازدياد التكاليف والمشاكل التقنية.
وواجهت بوينغ انتقادات واسعة منذ حادثة يناير عندما قامت طائرة “737 ماكس” تشغلها خطوط “ألاسكا ايرلاينز” بهبوط اضطراري بعد انفصال لوح عن جسم الطائرة أثناء إحدى الرحلات.
من المقرر أن يتولى أورتبرغ منصبه بعد يومين على انعقاد جلسة استماع ينظمها المجلس الوطني لسلامة النقل في واشنطن بشأن حادثة ألاسكا ايرلاينز.