تشارك أسطورة المضمار، العداءة الجامايكية شيلي -آن فرايزر-برايس، في دورة الألعاب الأولمبية الخامسة لها والأخيرة بعمر 37 عاماً وسط شكوك حول لياقتها البدنية، لكنها تضع نصب عينيها الصعود إلى منصة التتويج في سباق 100 م.
وكشفت فرايزر-برايس التي ستحتفل بعيد ميلادها الثامن والثلاثين في نهاية العام الحالي واستمرت خلال مسيرتها على أعلى المستويات رغم تقدّمها في السن، أن الألعاب الأولمبية في باريس ستكون الرقصة الأخيرة لها، لكنها أكّدت بأنها لن تكون آخر منافساتها.
منذ دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008، كان حضور العداءة دائماً على منصّة التتويج للسباق الأبرز في رياضة أمّ الألعاب على مسافة، 100 متر، فأحرزت الذهبية مرتين عامي 2008 و2012، والبرونزية عام 2016 والفضية عام 2021 في طوكيو.
ونقل عنها الموقع الرسمي للألعاب الأولمبية قولها «من الجنون التفكير بأن هذه هي الألعاب الأولمبية الخامسة التي أشارك فيها على التوالي. أشعر بالسعادة لأنني تمكنت من الاستمتاع بالتجربة في كل مرة، وبذل كل ما في وسعي كل مرة أكون فيها على خط الانطلاق وأنا أتطلّع قدماً لذلك مرة جديدة».