واشنطن – أ ف ب
كشف البيت الأبيض الخميس، أن الولايات المتحدة عملت على أن تفرج روسيا عن المعارض اليكسي نافالني قبل أن يموت في سجنه، وذلك في سياق تعليقه على عملية التبادل «التاريخية» ل24 سجيناً وقاصرين اثنين بين موسكو والدول الغربية.
وصرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان: «عملنا مع شركائنا على اتفاق يشمل اليكسي نافالني، ولكن، وياللأسف، قضى» في شباط/فبراير في ظروف ملتبسة داخل سجنه في القطب الشمالي.
وأُطلق سراح الصحفي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش، وضابط في الاستخبارات الروسية كان مسجوناً في ألمانيا، في إطار صفقة تبادل شملت 24 سجيناً وقاصرين اثنين، هي الأكبر من نوعها بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة.
ونُقل السجناء جواً إلى أنقرة من روسيا والولايات المتحدة وألمانيا وبولندا وسلوفينيا والنرويج وبيلاروس، بموجب الصفقة المعقدة. وفي المجموع أطلق سراح 10 روس بينهم قاصران، مقابل 16 غربياً وروسيّاً كانوا معتقلين في روسيا.
وأعربت المفوض الأعلى، لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الخميس، عن «ارتياحه» بعد الإفراج عن ناشطين دفاعاً عن حقوق الإنسان، مطالباً بالإفراج عن آخرين.
وقالت المفوضية العليا عبر منصة «إكس»، إن فولكر تورك: «يبدي ارتياحه بعد الإفراج عن ايفان غيرشكوفيتش وفلاديمير كورا مورزا وآلسو كورماشيفا واوليغ اورلوف، بين آخرين».
وأضاف «ينبغي الإفراج عن جميع الصحفيين والمدافعين عن الحقوق الذين اعتقلوا فقط لقيامهم بعملهم. ينبغي أن يتاح لهم العمل بكل أمن ومن دون خوف».
كما جرى إطلاق سراح صحفي إسباني من أصل روسي كان محتجزاً في بولندا بتهمة التجسس لصالح موسكو في إطار الصفقة.
وقال محامي الصحفي، غونزالو بوي في بيان أرسل: «أُفرج عن الصحفي بابلو غونزاليس الذي سجن في بولندا لأكثر من عامين وخمسة أشهر بتهمة التجسس، ونقل موقتاً إلى البلد الذي ولد فيه».
وأشادت المملكة المتحدة الخميس بعملية تبادل السجناء مع روسيا، مبدية «ارتياحها» إلى الإفراج عن مواطنيها اللذين يحملان جنسية مزدوجة، المعارض الروسي فلاديمير كارا مورزا والعنصر السابق في مشاة البحرية الأمريكية بول ويلان.